ألزمت وزارة الموارد البشرية والتوطين أصحاب العمل بإجراء مقابلات شخصية مع المواطنين العاملين لديهم قبل انتهاء علاقة العمل بين الطرفين، أياً كانت أسباب إنهاء الخدمة.
وشددت الوزارة على ضرورة تقديم تقرير بمقابلة نهاية الخدمة من خلال تعبئة نموذج خاص يتضمن أسباب نهاية العلاقة، سواء كانت من طرف صاحب العمل أو من المواطن.
وعرّفت الوزارة - خلال حملة توعوية بحقوق العمالة المواطنة، مقابلة نهاية الخدمة بأنها «اجتماع ختامي يعقد بين إدارة الشركة أو المؤسسة، أو من يمثلها، وبين أي موظف مواطن قرر ترك العمل طواعية أو تقرر إنهاء خدماته، وذلك بغرض جمع معلومات يمكن أن تساعد على توجيه الممارسات في المستقبل وتحسين عملية التوظيف أو الحفاظ على الموظفين».
وذكر مصدر الوزارة أنه عادة ما تجري المنشأة - ممثلة بإدارة الموارد البشرية - مقابلة شخصية مع كل موظف يستقيل من عمله أو يتقدم بطلب عدم تجديد عقده مع المنشأة، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية للاستقالة، وتحليل هذه الأسباب وجمع البيانات والمعلومات عن نقاط الضعف المحتملة في أنظمة العمل المتبعة - من وجهة نظر الموظفين - ومحاولة الاستفادة من هذه البيانات لتحسين السياسات أو الممارسات أو الأنظمة أو العمليات في المستقبل.