نشرت وكالة أنباء رويترز، اليوم الخميس، خُطَّة السلام التي وضعتها الأمم المتحد بشأن اليمن.
وتشير الخطة الأممية إلى تخلي الحوثيين عن صواريخهم الباليستية مقابل وقف حملة القصف التي يشنها التحالف بقيادة السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدرين وإلى جانب مسودة أن خطة للسلام في اليمن وضعتها الأمم المتحدة تدعو الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملة القصف التي يشنها عليهم التحالف بقيادة السعودية بالإضافة إلى التوصل لاتفاق للحكم الانتقالي.
ولم يتم الإعلان عن الخطة بعد وقد تدخل عليها تعديلات وهي أحدث الجهود لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في اليمن والتي سببت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
ويواجه الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014، الحكومة اليمنية التي يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
وفشلت جهود سابقة لإنهاء الصراع الذي تقول الأمم المتحدة إنه خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل. وليس واضحا ما إذا كانت الخطة الجديدة ستكون أوفر حظا في ظل المصالح المتشعبة للمقاتلين على الأرض والداعمين الدوليين.
وأظهرت مسودة للوثيقة اطلعت عليها رويترز وأكدها مصدران مطلعان أنه "يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة".
وأضافت "لن تستثنى أي جماعات مسلحة من نزع السلاح".
وأكد المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن هذه الصياغة تشمل الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ باليستية على السعودية المجاورة.
كما تضم الوثيقة خططا لإنشاء حكومة انتقالية "تٌمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية" فيما يمثل إيماءة للحوثيين على ما يبدو الذين لا يرجح أن يتنازلوا عن صنعاء دون المشاركة في حكومة مستقبلية.