أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

لَنَا الصّدرُ منَ العراقيينَ أو الهَجْرُ

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 23-05-2018

لا يتسع السطر لما في الصدر من ارتياح خليجي، بعد فوز كتلة الصدر «سائرون على طريق الإصلاح»، فقد فاز الخليج في الانتخابات العراقية، وليس هذا هو المكان المناسب الآن لمناقشة ضم عراق مقتدى الصدر لمجلس التعاون، لكنه مناسب للقول إنه من انتظرنا تحركه العروبي في العراق منذ 12 عاماً، فقد كتبنا دعوة لم تثر الاهتمام المناسب في 25 يونيو 2014 وقلنا: «خيارنا الوحيد لحفظ الحدود المرتبكة للعلاقات بيننا وبين العراق هو الاستثمار في تنظيمات معتدلة، بعد كسر مصطلحات المعنى المتعارف عليها للإرهاب والمذهبية. أو إحياء علاقات احترام متبادل مع من يتمتع بإدراك جاد لمحيطه وبيئته الإقليمية من زعماء آخرين، كعمار الحكيم، أو مقتدى الصدر، بدل المالكي. ثم كتبنا في 9 أبريل 2016 مراهنين على «إن مقتدى الصدر وبروح عروبية رفض مقابلة قاسم سليماني، والذي كان يعمل على ألا تنهار حكومة العبادي جراء الاعتصام»، وفي 10 نوفمبر 2017 كتبنا «ففي غياب رؤية واضحة لمستقبل العراق يبدو أن مشروع مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهي من 29 نقطة لمرحلة ما بعد «داعش» خطة عمل معقولة للعراق». لقد تصدر الصدر صدر المشهد السياسي المطلوب الذي نراهن عليه لأسباب منها:
-سيرخي الصدر قبضة طهران في العراق، حيث لا يعتبر حليفاً أو مقرباً منها، عكس معظم التيارات، بل دائم الانتقاد لتدخلاتها، وسبق أن دعا لحل قوات الحشد الشعبي المدعومة منها؛ ثم أشار مؤخراً لعزمه تشكيل تحالف من أغلب الكتل السياسية باستثناء كتلتي المالكي والعامري حليفي إيران.
- أبدى مقتدى الصدر تقارباً مع الرؤية الخليجية، فطلب من منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تقودها الرياض، مساعدة العراق، وقد رحب بخطة استقطاب المد الشيعي العروبي في العراق، وحصار التمدد الإيراني في العراق قبيل الانتخابات.
كما أن الصدر هو الأصلح للهيكل المطلوب لتعزيز العلاقات الخليجية العراقية، باعتبارها أولوية في استراتيجية الإدارة الأميركية لمواجهة واحتواء طهران، جراء تحركات عدة قام بها، منها:
- قاد لعبة الاعتصامات بحنكة فحركها لعام. ثم توقف جراء تكتّل الفصائل الأخرى ضده، ثم عاد بها للجنوب، فحصول العبادي والمالكي على نسبة أصوات متدنية. وقيل إن فضها تم باتصال من زعماء عرب.
- قدمت كتلته نفسها كعابرة للطائفية ومناهضة للفساد، وضمت اليسار، والتيار المدني، والعلمانية الضعيفة، لكن منظَّمة جيداً مقارنة بالدينية.
- زار الصدر الخليج لإخراج العراق من عزلته التي تسبب بها سياسيو الصدفة الذين يتبعون «صفير رعاتها ونباح كلابهم» كما وصفهم. ووصف الزيارات بأنها مثمرة، وأذكت روح الأخوة وشهامة العروبة.

بالعجمي الفصيح
بعد النتائج الأولية للانتخابات العراقية، تحركت طهران في صخب، وكان صياحها طرب‎، فهو على قدر الألم بعد خسارة رجالها. بعدما توحدت الرؤية الخليجية، فهل تنجح في إطفاء شعلة الصدر التي أحيت عروبة العراق؟ أم يكون الدعم العربي، خاصة الخليجي، لمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار هو وقود تلك الشعلة؟;