عممت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على الأئمة بـ«عدم استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح، بل يختصر الأمر على السماعات الداخلية فقط بالنسبة للمساجد، أما الجوامع فيسمح باستخدام المكبرات بما لا يحدث تشويشًا على المساجد المجاورة؛ مما يمكن المصلين من الخشوع»
والمسجد هو المكان الذي يؤدي فيه المصلُّون الصلوات الخمس ولا تقام فيه صلاة الجمعة، التي تقام في الجوامع وهي أكبر من المساجد وفيها أيضاً يعتكف الناس في شهر رمضان.
وعن الاعتكاف، أعلنت الوزارة، عن تلقي طلبات الاعتكاف، إلكترونيا من خلال الموقع الإلكتروني، وذلك في الفترة من 15 شعبان وحتى 15 رمضان، على أن يتم بدء الاعتكاف في الفترة من 19 رمضان وحتى 30 رمضان 1439.
وحددت الرئاسة، الفترة بين 15 رمضان إلى 19 رمضان، لتسليم صورة من هويات المعتكفين، وهو أمر لم يكن يتم في السابق.
وحدد المسجد الحرام، دور القبو للراغبين في الاعتكاف، مع إمكانية توجيه أعداد منهم لمواقع محددة في التوسعة الشمالية حسب الحاجة، كما حدد المسجد النبوي سطحه للمعتكفين.
وفي غير المسجدين، حملت وزارة الشؤون الإسلامية، الأئمة مسؤولية المعتكفين، والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف، ومعرفتهم للمعتكفين ووضع سجل متكامل عنهم، ومعلومات ونسخ من بطاقاتهم الشخصية، وطلب موافقة الكفيل المعتمد لغير السعودي؛ وذلك حتى لا يكون هناك تستر على المخالفين لنظام الإقامة.
كما جدد علماء المملكة، الإشارة إلى فتوى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، الذي دعا فيها لإعادة النظر في مسألة اعتكاف المرأة في المساجد في شهر رمضان خشية الفتنة عليها.