أحدث الأخبار
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد

دول خليجية تحرض.. محافظو بريطانيا يتجاهلون القضية الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2018

أفاد موقع إخباري بأن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يتجاهل القضية الفلسطينية حتى أن المجلس الذي أسسه قبل سنوات كحلقة وصل بينه وبين منطقة الشرق الأوسط لم يعد يهتم بما يدور في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وقال موقع "ميدل إيست آي" الإخباري الذي تملكه شركة بريطانية إن مجلس المحافظين للشرق الأوسط الذي يفترض فيه أن يعمل على توطيد علاقة الحزب بالشرق الأوسط بات خاضعا لنفوذ بعض دول الخليج، مما أفقده البوصلة بشكل كبير.

ومع أن هذا المجلس يعد أقرب كيان موازٍ لجماعة "أصدقاء إسرائيل المحافظون" إلا أن هناك من الشواهد ما يدل على أنه أضحى مجموعة ضغط لصالح دول خليجية -تحديدا السعودية والإمارات والبحرين- حيث يتلقى أموالا واهتماما من جهات مقربة من حكومات تلك الدول.

وإزاء ذلك التوجه تراجعت فلسطين في أجندة مجلس المحافظين للشرق الأوسط، ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن سياسي بارز في حزب المحافظين على إلمام بالشأن أن المجلس "يتجاهل القضية الفلسطينية"، داعيا إياه لتحسين صورته.

وقال الموقع إنه اكتشف أنه لم يزر أي عضو برلماني من مجلس المحافظين للشرق الأوسط الضفة الغربية وقطاع غزة طوال خمس سنوات مضت على الأقل.

وعلى النقيض فقد نظمت جماعة أصدقاء إسرائيل رحلات لـ"119 شخصا وهم أعضاء برلمانيون محافظون، ومسؤولون حزبيون، ومرشحون" إلى دولة الاحتلال في عام 2015 الذي أجريت فيه الانتخابات.

ولطالما سعت جماعة أصدقاء إسرائيل إلى ممارسة ضغوط خلف الكواليس نيابة عن حكومة الكيان، وإصدار بيانات قوية داعمة لسياساتها.

ولم يكن ذلك ديدن مجلس المحافظين للشرق الأوسط الذي لم يشغل نفسه حتى بإصدار رد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والذي أصدره في 6 ديسمبرالماضي.

وسأل موقع "ميدل إيست آي" مديرة المجلس شارلوت ليزلي بشأن مغزى صمت منظمتها عن الرد على قرار ترامب فأجابت أنه "ليس من أهداف المجلس إصدار بيانات لرصد مواقف بعينها".

وثمة تباين واضح بين موقف المجلس من القضية الفلسطينية التي تعد قضية مركزية تتعلق بالهوية وبين تطورات الأحداث في العالم العربي، حيث تحولت السعودية والإمارات والبحرين من دعم الفلسطينيين إلى تأييد المتشددين الذين يحكمون إسرائيل حاليا، على حد تعبير الموقع البريطاني.

وقد أخذ هذا التحول مجلس المحافظين للشرق الأوسط على حين غرة، إذ حلت بموجبه إسرائيل محل الولايات المتحدة كقوة عسكرية وشريك يعتمد عليه.

ولعل أحد الأسباب التي تجعل المجلس يقدم خدماته حاليا للسعودية والإمارات والبحرين -برأي الموقع- تلك الأموال التي تتدفق نحوه بشكل مطرد من رعاة المجلس الخليجيين، في وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول خارج القارة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وفي تصريح لـ"ميدل إيست آي" أشارت شارلوت ليزلي إلى أن مجلسها لم يعد يركز على فلسطين، وفي هذا الصدد قالت إن "هدفنا هو ربط نواب البرلمان المحافظين مع كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وخلص الموقع الإخباري إلى القول إنه لم تعد هناك الآن "قوة ذات شأن" داخل حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا تتحدث باسم الفلسطينيين.