أحدث الأخبار
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد

انطلاق أعمال قمة الظهران برئاسة الملك سلمان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2018

غداة الضربات الغربية على سوريا، تستضيف السعودية الأحد القمة السنوية لجامعة الدول العربية التي يُفترض أن تناقش اضافة الى الوضع السوري ملفات إيران واليمن ومستقبل القدس.

وتسلمت السعودية من الأردن الرئاسة الدورية للجامعة التي تضم 22 عضواً، ويقول خبراء إنها ستدفع باتجاه موقف قوي وموحد تجاه إيران، منافستها الرئيسية في الشرق الأوسط.

ودخلت الرياض وطهران في صراعات بالوكالة منذ سنوات عدة، من سوريا واليمن الى العراق ولبنان.

وتنعقد القمة العربية بعد ساعات من ضربات وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد المتحالف مع إيران وروسيا رداً على هجوم كيميائي في مدينة دوما.

ونادراً ما يؤدي هذا النوع من القمم الى إجراءات عملية. وآخر مرة اتخذت فيها الجامعة العربية التي أنشئت عام 1945، قراراً قوياً كان عام 2011 عندما علّقت عضوية سوريا بسبب توجيه المسؤولية إلى الأسد عن الحرب في بلاده. ولن تكون دمشق ممثلة في القمة التي تعقد الأحد.

وسيلقي أمين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح القمة كلمة من المفترض أن يتطرق فيها إلى تطورات المنطقة.

“رد على الجرائم”

وسيترأس الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز القمة التي تعقد في مدينة الظهران الشرقية على بعد حوالى 200 كيلومتر من الساحل الإيراني.

وقدمت السعودية “دعمها الكامل” للضربات التي تم شنها السبت، معتبرة أنها تشكل “رداً على جرائم” دمشق.

وقطر التي أكدت مشاركتها في القمة رغم خلافاتها مع الرياض، ذهبت في اتجاه الموقف السعودي متحدثة عن عمل غربي “ضد أهداف عسكرية محددة يستخدمها النظام السوري في هجماته الكيميائية”.

وفي ما يتعلق باليمن، تندد الرياض باستمرار بالاستخدام المتزايد لطائرات بلا طيار وصواريخ “إيرانية” أطلقها المتمردون الحوثيون باتجاه أراضيها.

ومن المؤكد أن الرياض التي تتدخل عسكرياً في اليمن منذ العام 2015، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ستسعى الى تعبئة شركائها ضد ما تصفه “بالعدوان المباشر” من جانب إيران المتهمة بأنها تزود الحوثيين معدات متطورة. لكنّ طهران تنفي دعم الحوثيين عسكرياً.

مستقبل القدس

وسيكون مستقبل القدس أيضاً مدرجاً على جدول أعمال القمة العربية، بينما تستعد الولايات المتحدة لنقل سفارتها من تل أبيب بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقبل نحو شهر من نقل السفارة الامريكية الى القدس في مايو المقبل، من المتوقع أن يعبّر قادة الدول العربية عن رفضهم الخطوة الأمريكية.

وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها “الأبدية والموحّدة”، في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

وصدرت تصريحات عن ولي العهد السعودي الأمير محمد (32 عاماً)، هذا الشهر تعبّر عن تقارب بين المملكة والدولة العبرية ولا سيما في مواجهة إيران، عدوهما الاقليمي المشترك. والدولتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية.

وقال ولي العهد في مقابلة أجراها معه رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” الامريكية جيفري غولدبرغ إنه ليس هناك أي “اعتراض ديني” على وجود دولة اسرائيل.

واعتبر الأمير محمد أن “اسرائيل اقتصاد كبير مقارنة بحجمها واقتصادها ينمو بقوة. بالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع اسرائيل، وإذا كان هناك سلام، فستكون هناك الكثير من المصالح”.

واتصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد ساعات من هذه التصريحات، ليجدد موقف المملكة “تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس″.