اعتبر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن "مسارعة النظام السعودي لتقديم أموال شعبه لأمريكا، شجعها على قصف سوريا".
وقال لاريجاني خلال كلمة ألقاها اليوم الأحد: "مسارعة النظام السعودي لتقديم أموال شعبه للأمريكيين وبمنتهى الصلافة، قد شجعهم على قصف سوريا ليعملوا على تغيير المعادلة حسب أوهامهم وإحياء أوكار الإرهابيين فيها من جديد".
وأضاف: "ألا يعد هذا الموقف من هؤلاء مذلا ومخجلا في يوم بعثة النبي الأكرم وهو يوم وحدة المسلمين، إذ وقفوا بسرور إلى جانب قادة الكفر والصهاينة وأعربوا عن بهجتهم لخيانتهم؟"، على حد قوله.
وتابع: "بمنتهى الأسف شهدنا أمس في يوم وحدة المسلمين، قيام أمريكا وبريطانيا وفرنسا وخلافا لكل المعايير الدولية بشن هجوم وحشي على دولة إسلامية. وما يحمل على المزيد من الأسف، أن بعض الدول الإسلامية وقفت إلى جانب الكيان الصهيوني وقادة الكفر دعما لهذه الجريمة".
وأضاف أن "السؤال الأول الذي يتبادر إلى الأذهان هو أنه ما السبب الذي حملهم على اتخاذ هذا الإجراء اللاقانوني؟.. فمزاعم الدول الثلاث هي أن الحكومة السورية استخدمت السلاح الكيمياوي خلال الأيام الماضية، وأن السبب في نجاح القوات السورية في طرد الإرهابيين من ضاحية دمشق هو استخدامها لمثل هذا السلاح".
ولفت إلى أن سوريا وروسيا قد دحضتا هذه المزاعم الكاذبة، ودعتا إلى تحقيق برعاية المحافل الدولية، مؤكدا أن "ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي غير مقنعة ولا بد من البحث عن السبب الحقيقي للتطورات الأخيرة في الساحة السورية، في مكان آخر".
يشار أن إيران ومليشياتها الشيعية قتلت عشرات آلاف المسلمين السنة في العراق وسوريا وهجرتهم من بلداتهم وأراضيهم ودمرت مقدساتهم في سياق مشروعها الطائفي.