توقع خبير بمركز أبحاث يتبع الرئاسة الإيرانية "انهيار" الاتفاق النووي بين بلاده والقوى الغربية، في ضوء الضغوط التي سيمارسها وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو. 

وقال دیاکو حسیني، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية بالرئاسة الإيرانية، "بومبيو قد يسد كل المنافذ الموجودة أمامنا ويزيد من الضغوط الأمريكية على إيران"، وفق موقع "خبرآنلاین" الإيراني. 

ومضى الباحث الإيراني قائلاً "ومن هذا المنطلق سيكون وضع الاتفاق النووي صعبا للغاية، ومن غير المحتمل الاحتفاظ به".

وتسود حالة من "التشاؤم" في الأوساط الإيرانية بشأن مستقبل الاتفاق النووي، بعد مستجدات "إعادة" صياغة دائرة صنع القرار الأمريكية وتعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، مع ما عرف عنه من مواقف "متطابقة" مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يعتقد أن الاتفاق "رهيب".

وكانت إيران قد توصلت، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق مع مجموعة القوى الدولية، وافقت طهران بموجبه على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها. 

ومن جهة أخرى، قال الباحث الإيراني إن أخطاء الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن عززت نفوذ بلاده في المنطقة. 

وأضاف "استطاعت إيران بسبب أخطاء الولايات المتحدة في ولايتي جورج بوش الابن، الحصول علا نفوذ أکبر في المنطقة لاسيما العراق وسوریا". 

وأسقط جورج بوش الابن نظام الرئيس الراحل صدام حسين 2003، قبل الانسحاب التدريجي منها، في وقت نجحت فيه إيران في توسيع نفوذها بهذا البلد، مستغلة الفراغ القائم.