نشرت الصحافة الكندية، ولأول مرة، تفاصيل صفقة بيع كندا مركبات عسكرية مدرعة خفيفة إلى المملكة العربية السعودية.
وبحسب ما نشرته هيئة الإذاعة الكندية الرسمية، من تفاصيل حول الصفقة التي خلقت حالة من الجدل لدى الرأي العام الكندي لفترة طويلة، فإن جزءًا من المركبات الخفيفة المذكورة تم تجهيزها بـ”أسلحة ثقيلة”.
الصفقة وقعت في نوفمبر 2014 في عهد رئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر، وتبلغ قيمتها 15 مليار دولار.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أيضًا أن الصفقة “تشمل عدداً كبيراً من المركبات المدرعة من النوع الثقيل والمخصصة للهجوم، إضافةً لصفقة صيانة من شأنها أن تجعل الشركة المصنعة تقوم بتشكيل فرق لها في مواقع متعددة في جميع أنحاء المملكة”.
وأوضح الخبر أن الشركة المنتجة للمركبات العسكرية، ومستلزماتها، هي التي تكتمت على تفاصيل الصفقة بناء على طلب من الجانب السعودي.
وذكر أن رئيس الوزراء السابق، هاربر، وصف الصفقة ذات مرة بأنها “شاحنات”، بينما أطلق عليها، رئيس الحكومة الحالي، جوستن ترودو، “سيارات رباعية الدفع″.
ولفت الخبر إلى أن الصفقة تضمنت 928 من أحدث السيارات المدرعة الخفيفة المعروفة باسم 6_LAV، وأن 40 في المائة منها أي 354 مركبة، حاملةً عادية للقوات.
ويشمل الأمر أيضاً 119 مركبةً من طراز LAV_6 والتي تصلحُ للهجوم الشديد.
هذا وتمت تهيئة 119 سيارة أخرى كمركبات مضادة للدبابات، كما تم تصنيف 119 أخرى على أنها دعائم مباشرة للحريق، مع برج من طابقين وبندقية من 30 ملليمتر، وفق ذات المصدر.
وتشمل المركبات المتبقية سيارات إسعاف، ومراكز قيادة متنقلة، ووسائل نقل كبار الشخصيات، ومركبات الاسترداد المزودة بالرافعات.
تجدر الإشارة أن الصفقة التي وقعت عام 2014 تم تعليقها في العام 2015 من قبل حكومة ترودو