أكد العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي، التزام التحالف التزاماً قانونياً وأخلاقياً بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني حول الحوادث العرضية التي وقعت في اليمن".
ورحب المالكي بتعيين مارتن جريفيتس كمبعوث خاص للأمم إلى اليمن، مطالباً المنظمات الأممية، وغير الحكومية، بافتتاح مكاتب لها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، تطبيقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وثمن المتحث الرسمي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بتقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في اليمن، الذي تضمن أدلة مادية «تؤكد تورط إيران في دعم مليشيات الحوثيين»، حسب ما ذكرت صحيفة الرياض السعودية.
وقال المالكي إن التقرير، الذي صدر مؤخرًا، أشار إلى حصول الحوثيين على صواريخ باليستية إيرانية، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار وقوارب سريعة وألغام مما زاد من تعقيد الأزمة اليمنية.
وطالب، بتضمين بعض الشخصيات الواردة بالتقرير، ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار رقم 2140، من بينهم «محمد علي الحوثي، كما طالب بـ«ضرورة حماية الآثار التاريخية من العبث الحوثي»
وأشار متحدث التحالف أن «مليشيات الحوثي ينقلون الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال».
وتطرق إلى بعض فقرات التقرير، معتبراً أنها «لم تستند على أدلة، ولكنها ارتكزت على بعض الفرضيات التي لم يتم إثباتها».
وحول الوضع الإنساني، أكد المالكي وجود 22 منفذاً إغاثياً تعمل حاليا في اليمن، والذي استفاد منها نحو 959 ألف يمني.
يذكر ان ضربات التحالف الخاطئة تزايدت في الآونة الأخيرة مما آثار موجه غضب واسعة داخل الشارع اليمني، نتيجة لارتفاع عدد الضحايا المدنيين وكذلك استهداف مواقع الجيش الوطني التي يساند التحالف عملياته في اليمن.