أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

وثائقي "آل سعود.. عائلة في حرب" يكشف حقائق مفزعة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2018


أثار الفيلم الوثائقي "آل سعود.. عائلة في حرب" الذي انتهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من بث حلقاته الثلاث؛ جدلا واسعا بين عدد من البريطانيين.


واعتبر صحفيون ونقاد بريطانيون الفيلم الذي أخرجه مايكل رودين؛ نافذة للاطلاع على أسرار العائلة الحاكمة في السعودية، والتحديات التي تواجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهل سيتمكّن من تنفيذ مزاعمه بالإصلاح في ظل اعتماده سياسات داخلية قمعية وخارجية مثيرة للجدل.


وعلى مدار ثلاثة أسابيع، تابع مشاهدو قناة التلفزيون الثانية التابعة للبي.بي.سي وثائقيا تضمّن معلومات تكاد تكون غير مسبوقة في تفاصيلها عن التمويل السعودي الوارد من القطاعين العام والخاص لتسليح جماعات حول العالم تُصنف في خانة الإرهاب والتطرف.


وبحث الوثائقي علاقات العائلة السعودية الحاكمة مع دول غربية وشركات تصنيع الأسلحة وتوريدها، وممارسات النخبة السعودية في ما يتعلق بحقوق الإنسان، وتفاصيل أخرى صادمة.


ويطرح الوثائقي تساؤلا محوريا: هل يمكن أن تكون السعودية -البلد الأكثر قوة وسرية حسب وصف العمل التلفزيوني- دافعا للاستقرار أم للفوضى في العالم؟


كما أثار الفيلم تساؤلات كثيرة لدى كثيرين بشأن سياسة الأمير ابن سلمان الخارجية التي وصفوها بأنها ذات نزعة مغامراتية وموغلة في العدوانية والوحشية، حيث حملوا بشدة على الحرب التي يقودها في اليمن والتي يقولون إنها أقذر حرب تخوضها المملكة في تاريخ الشرق الأوسط، وإنها تسير بالعالم العربي إلى جحيم.


ورأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي أن الفيلم يخدم جهود ابن سلمان في الإصلاح، معتبرا أن دعم السعودية لعدد من فصائل المعارضة السورية لا يتطلب من السعوديين الاعتذار عنها، مضيفا أن ابن سلمان أوقف دعم الفكر الوهابي.


وأبدى خاشقجي استغرابه من منع السلطات السعودية لفريق الفيلم من دخول المملكة لأن الفيلم يخدم أهداف ابن سلمان في الإصلاح.


وأقر بأن الفيلم يكشف أمورا سلبية عن السعودية، معتبرا أن تجاهل السلطات السعودية له وعدم التعليق عليه لن يعطيه زخما كبيرا، لافتا إلى أن السلطات طلبت من الكتاب السعوديين عدم التعليق على الفيلم، ومضيفا أن السعوديين يعلمون حجم استشراء الفساد داخل بلادهم.


من جانبه، قال المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والخليج بيل لو إن ابن سلمان لا يُحب أن يُنتقد، ولذلك فمن الخطر جدا في السعودية اليوم أن ينتقد أحد رؤية 2030 أو الحرب في اليمن.


وأضاف بيل لو أن المنظمات الحقوقية في بريطانيا تحتج على الزيارة المرتقبة لابن سلمان إلى لندن، لكن الحكومة البريطانية بحاجة إلى العقود والصفقات التي سيتم توقيعها أثناء الزيارة، وهو ما يدفعها للترحيب به.


وأوضح أن "ابن سلمان خلق أعداء كثيرين كما أنه حصل على قوة كبرى، وهو ما يجعل الطريق أمامه صعبا للغاية إذا بقي على هذه الحالة من الغطرسة والغرور، إلا إذا تعلم من أخطائه وأخرج السعودية من الحرب في اليمن وأنهي الخلاف مع قطر وحسّن الوضع الاقتصادي عبر تحقيق رؤية 2030".