أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«تنمية موارد» 2

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 18-01-2018


امتداداً لحديثنا أمس عن الجهات التي تفرض رسوماً غير مبررة على خدماتها، نتناول اليوم صورة أخرى من صور العشوائية التي تظهر، وتحت ذات المبرر «تنمية الموارد»، ونعني قيام بعض تلك الجهات والمؤسسات بتنظيم فعاليات لزيادة إيراداتها أو دعم رسالتها من دون أن تتكلف مصاريفها اعتماداً على من يسمون بالرعاة، والذين بدورهم يتم تصنيفهم بمسميات حسب المساهمة المقدمة.
 
تجد هناك الرعاة الرئيسيين والفرعيين والبلاتينيين والذهبيين وغيرها من المسميات التي تدل على حجم ودور هذا الراعي من غيره، ولا غضاضة في الأمر طالما دورهم وأهداف شركاتهم ومؤسساتهم تنسجم مع الهدف الذي تقام من أجله الفعالية. 


في فوضى البحث عن رعاة و«تنمية الموارد» التي ضربت العديد من تلك الجهات، نجد غرائب الرعاية في ما يجري على الساحة.


إحدى الجهات المسؤولة عن تطوير الموارد البشرية في الدولة، لم تجد حرجاً في الاتفاق مع قناة ترفيهية معروفة بالإسفاف والهبوط وتشويه الذائقة الفنية على رعاية أحد برامجها، من دون أن يتوقف المسؤول عن الأمر حول مدى ملاءمة أهداف ورسالة دائرته مع مثل هذه القناة التي ترى في الأمر فرصة للترويج لنفسها بين موظفي تلك الجهة، واستقطابهم للاشتراك فيها، رغم كل الاختلافات مع توجهات الجانبين، المهم أن تمضي الفعالية، ويقبل عليها الناس، ويسجل الإنجاز لصاحب الفكرة العبقرية الذي نجح في إقناع الرعاة بمختلف فئاتهم على تبني فكرته ورعايته.


ما زلنا نتذكر الضجة التي أثيرت حول استضافة ممثلة أجنبية مشهورة بالإسفاف والإيحاءات المخلة في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بحجة استقطاب المشاهير لجمع التبرعات لمصلحة هذه الفئة من أصحاب الهمم.


في مناسبات سابقة، كنا نتابع كيف كانت وسائل الإعلام المحلية والأندية الرياضية، وغيرها من الجهات، ترفض، على الرغم من حاجتها الماسة رعاية أية مؤسسة فعالياتها، إذا كانت تتناقض مع رسالتها وأهدافها، وكانت ترد برفض حاسم وحازم على طلبات شركات مثل وكلاء توزيع السجائر ومنتجات التبغ أو مشروبات الطاقة. 


اليوم نرى تناقضات واسعة بين الرسالة والأهداف المعلنة، ولا تستغرب أن فعالية شبابية أو حتى صحية تجري بينما الراعي شركة لتسويق مشروبات الطاقة أو إحدى السلاسل العالمية لمطاعم الوجبات السريعة، تناقضات تظهر وتزدهر بعد أن اختلط الحابل بالنابل تحت مفهوم «تنمية الموارد».