استغرب الشيخ علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إدراج الاتحاد على لوائح ما يسمى بـ"الإرهاب" من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، متسائلاً: "هل أصبح 95 ألف عالم من خيرة علماء الأمة هم أعضاء الاتحاد إرهابيون؟".
وقال في تغريدة، الخميس، على حسابه بموقع "تويتر": "كفى عبثاً وخلطاً للأوراق وإشغالاً للأمة عن قضاياها المصيرية".
وأضاف في تغريدة ثانية: "توجيه تهمة الإرهاب للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من أنظمة تُعادي حرية الشعوب وتمول الانقلابات الإرهابية على إرادة الشعوب، دليلٌ على سلامة المنهج الذي ينهجه الاتحاد بالوقوف مع قضايا الأمة".
وكانت الدول الأربع، التي تحاصر دولة قطر، قد قررت إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم "الإرهاب" المحظورة لديها، وهي المجلس الإسلامي العالمي (مساع)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وزعم بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن الكيانين المدرجين هما "مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر، وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم".
تأتي هذه المزاعم على خلفية قطع السعودية والإمارات والبحرين، علاقتها بدولة قطر في مايو الماضي، بزعم دعم ما يسمى بـ"الإرهاب" وهي التهمة التي نفتها قطر، وتحدت دول الحصار أن تأتي بدليل واحد يثبت مزاعمها، وهو ما عجزت عنه، فيما أكدت دول عدة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية، أن قطر شريكٌ استراتيجي مهم في الحرب العالمية على الإرهاب.