أحدث الأخبار
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد

محمد بن سلمان يتحدث لصحيفة أمريكية عن الأمراء المعتقلين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-11-2017



لم أكن أتصور أبدا أنني سأعيش لفترة طويلة بما يكفي لكتابة هذه الجملة: إن عملية الإصلاح الأكثر أهمية في الشرق الأوسط اليوم هي في المملكة العربية السعودية. فالمملكة تمر بربيعها العربي على النمط السعودي"، هكذا قال الصحفي الأمريكي الشهير توماس فريدمان، في مقدمة حواره الذي أجراه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونشر في صحيفة "نيويورك تايمز".


في بداية الحوار، الذي أجري في قصر أسرة آل سعود في شمال الرياض، سأل فريدمان: "ماذا يحدث في فندق ريتز كارلتون؟ وهل استغل ولي العهد سلطته للقضاء على منافسيه من أسرته ومن القطاع الخاص قبل أن يسلمه والده المريض، الملك سلمان، مفاتيح المملكة؟".


قال بن سلمان إن وصف حملة مكافحة الفساد بأنها انتزاع للسلطة "مزاعم سخيفة"، مشيرا إلى أن العديد من الشخصيات البارزة من محتجزي "ريتز كارلتون" كانوا قد أعلنوا بالفعل ولاءهم لإصلاحاته، وأن "أغلبية العائلة المالكة" تدعمه بالفعل.


وأضاف: "لقد عانى بلدنا الكثير من الفساد من الثمانينيات وحتى الآن. فبحسب خبرائنا، إن ما يقرب من 10% من جميع الإنفاق الحكومي يتم شفطه بسبب الفساد، من أعلى المستويات إلى أسفل".


كما أوضح الأمير أنه على مر السنين أطلقت الحكومة أكثر من حرب على الفساد، ولكنهم فشلوا جميعا، بسبب أنهم بدأوا من أسفل إلى أعلى".



وتابع بن سلمان: "رأى والدي أنه لا توجد طريقة تمكننا من البقاء في مجموعة دول العشرين أو أن ننمو في ظل هذا المستوى من الفساد. في أوائل عام 2015، كانت أوامره الأولى لفريقه هي جمع كل المعلومات عن الفساد في الأعلى. عمل هذا الفريق لمدة عامين حتى جمع المعلومات الأكثر دقة، ثم جاءوا بنحو 200 اسم".


وبعد تجهيز جميع البيانات، بدأ المدعي العام الإجراءات، موضحا أنه تم القبض على كل الأثرياء والأمراء. وتم طرح خيارين عليهم، "عرضنا عليهم جميع الملفات التي لدينا، وبمجرد أن رأوها وافق نحو 95% على التسوية"، وهو ما يعني تحويل الأموال أو الأسهم إلى خزينة الدولة السعودية.


وأضاف: "حوالي 1% فقط استطاعوا إثبات براءتهم وتم إسقاط قضاياهم. في حين 4% قالوا إنهم ليسوا فاسدين وأن محاميهم يريدون الذهاب الى المحكمة".


بن سلمان أوضح أنه "بموجب القانون السعودي، فإن المدعي العام مستقل. لا يمكن أن نتدخل في عمله، الملك يستطيع أن يعزله، لكنه يقود العملية. لدينا خبراء للتأكد من عدم إفلاس الشركات في هذه العملية لتجنب التسبب في البطالة"، مشيرا إلى أن حصيلة التسويات تصل إلي حوالى 100 مليار دولار، بحسب تقديرات النائب العام.



وأكد ولي العهد على أنه ليس هناك طريقة للقضاء على الفساد من أعلى إلى أسفل، موضحا: "لذلك عليك أن ترسل إشارة، والإشارة هنا هي أنك لن تستطيع الهرب. ونحن نشهد بالفعل تأثير ذلك".


وأشار إلى أن رجال الأعمال السعوديين الذين دفعوا رشاوى للحصول على خدمات يقوم بها الموظفون لا يحاكمون، ولكن "أولئك الذين أهدروا أموال الحكومة عن طريق التربح والحصول على رشاوى".


وأشار فريدمان إلى أن حملة مكافحة الفساد هذه ليست سوى ثاني أكثر المبادرات غير المعتادة والأكثر أهمية التي أطلقها بن سلمان، مشيرا إلى أن الأولى كانت لإعادة الإسلام السعودي إلى التوجه الأكثر.


وذكر ولي العهد: "إننا لا نعيد تفسير الإسلام، ولكننا نعيد الإسلام إلى أصوله، وأكبر أدواتنا هي ممارسات النبي، والحياة اليومية في السعودية قبل 1979"، مشيرا إلى أنه في وقت النبي محمد، كانت هناك المسارح الموسيقية، وكان هناك اختلاط بين الرجال والنساء، كان هناك احترام للمسيحيين واليهود في الجزيرة العربية، على حد زعمه.