لقي 10 مدنيين سوريين حتفهم بنيران القوات النظامية، فيما تمكنت القوات النظامية من إحراز تقدم في حلب بسيطرتها على أجزاء كبيرة من المنطقة الصناعية في الشيخ النجار شمال شرق المدينة، مما يمكنها من محاصرة الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش الحر واقفال المدخل الشمالي الشرقي للمدينة على مقاتلي المعارضة.
بالمقابل، أكد ناشطون أن قوات المعارضة نجحت في تحقيق تقدم ميداني بريف حماة، حيث سيطر الجيش الحر على حاجز صلبا للقوات الحكومية بريف حماة الغربي، كما استعاد السيطرة على قرية الشليوط بعد مواجهات عنيفة. من جهة أخرى، استكمل ما يسمى «الدولة الإسلامية» السيطرة على حقول النفط الرئيسية بمحافظة دير الزور ناحية الحدود العراقية، بحسب ما ذكر المرصد الحقوقي الذي أشار أمس إلى أن التنظيم الإرهابي الذي كان يعرف باسم «داعش» تمركز في حقل التنك بعد انسحاب مقاتلي المعارضة وبينهم جبهة النصرة منه.
وقال المرصد إن القوات النظامية السورية أحرزت تقدماً في اتجاه مدينة حلب بسيطرتها على المنطقة الصناعية في الشيخ النجار شمال شرق المدينة، مبيناً أنها سيطرت على أجزاء كبيرة من المنطقة، الأمر الذي من شأنه اقفال المدخل الشمالي الشرقي للمدينة على مقاتلي المعارضة. وأوضح المرصد أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها سيطرت على الفئة الثالثة في المدينة الصناعية (المؤلفة من 3 فئات) وعلى ما يقارب نصف الفئة الأولى، وبذلك تكون قد سيطرت نارياً على الفئة الثانية في الشيخ نجار.
في حين أكدت الهيئة العامة للثورة، أن قوات المعارضة نجحت في تحقيق تقدم ميداني بريف حماة، مبينة أن الجيش الحر سيطر على حاجز للقوات الحكومية صلبا في ريف حماة الغربي، واستعاد السيطرة على قرية الشليوط. كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في بلدتي تل صلبا والشيخ حديد بريف حماة بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة، بعد أن أقدمت فصائل من المعارضة على شن هجوم على مواقع للجيش.