قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الولايات المتحدة تتعاون عن كثب مع دولة قطر والشركاء في الخليج لتعقب الإرهابيين ومن يمولهم.
وأضاف تيلرسون في لقاء صحفي بجنيف أن جميع شركاء بلاده في الخليج يبذلون جهودا متجددة في مجال مكافحة الإرهاب، مشددا على ضرورة توسيع هذه الجهود عبر التعاون والتنسيق بشكل أكبر، فضلا عن تبادل المعلومات بين جميع الشركاء.
وكانت قطر أعلنت أمس أنها فرضت -بالتعاون مع مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية- عقوبات تستهدف 11 شخصا يمنيا وكيانيْن يمنيين لصلتهم بالإرهاب. يذكر أن الدوحة كانت أول من وقع مذكرة تفاهم مع واشنطن بشأن مكافحة الإرهاب بعد قمة الرياض في مايو الماضي.
وبشأن الأزمة الخليجية، قال وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن ما زالت تشعر بالقلق البالغ من تداعياتها البعيدة المدى. وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يكون أقوى عندما يكون موحدا.
كما شدد على أن الإدارة الأميركية تواصل جهودها لفتح خطوط اتصال سعيا لتحقيق هذه الوحدة، وذكّر بتصريحات الرئيس دونالد ترمب التي عبر فيها عن استعداده للمساعدة في أي جهود وساطة من أجل حل هذا الخلاف.
وتأتي تصريحات الوزير الأميركي في جنيف عقب جولة زار خلالها السعودية وقطر، واستبعد فيها حلا سريعا للأزمة الخليجية التي أثارها إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، وذلك بعد أيام من اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات ملفقة عبره.