أكدت السعودية على أن حل القضية الفلسطينية يأتي على رأس أولوياتها، معربة عن الأمل في “إنهاء الصراع والدخول في اتفاقية سلام تتيح الأمن والعلاقات الطبيعية بين جميع دول المنطقة على أساس الانسحاب الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل منذ العام 1967 والأراضي اللبنانية المحتلة”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) الأربعاء عن الدبلوماسي في الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة محمد بن عصام خشعان القول: إن “المملكة تضع حل القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتأمل في إنهاء الصراع والدخول في اتفاقية سلام تتيح الأمن والعلاقات الطبيعية بين جميع دول المنطقة على أساس الانسحاب الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل منذ العام 1967م والأراضي اللبنانية المحتلة".
وخلص إلى القول إن “المرحلة القادمة تتطلب مزيداً من الإقدام والشجاعة، فنحن اليوم في أمس الحاجة لإيجاد حل للنزاع العربي الاسرائيلي، يستند إلى مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها بلادي قبل أكثر من خمسة عشر عاماً، وتبناها العالمان العربي والاسلامي، وحظيت بتأيـيد واسع من المجتمع الدولي، إضافة إلى القرارات الدولية ذات الصلة التي رفضها إسرائيل من أجل الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية, وبذلك يتم نقل عملية السلام نحو دائرة الحل”.
يشار أن ترامب يسعى لعقد ما يسمى صفقة القرن التي يقصدون فيها تصفية القضية الفلسطينية على قاعدة تسوية إقليمية تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وفق ما يقول ناشطون فلسطينيون.
ويشير المراقبون أن هذه الصفقة تستهدف نزع القضية الفلسطينية العادلة من يد المقاومة كون دولا في المنطقة تعتبر أن المعارضة العربية تستغل هذه القضية، لذلك تلجأ السعودية ودول حليفة لها إلى استهداف المقاومة والقضايا العادلة وتصفيتها، على حد تعبيرهم.
وتقوم الصفقة على تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى جانب تطبيع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع تل أبيب.