قالت الأمم المتحدة إن عائلات يمنية اضطرت للعيش في كهوف أو مساكن بدائية في ظل الافتقار إلى مرافق إيواء أساسية بسبب الحرب المتفاقمة على البلاد.
وذكر المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن -في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- أن أكثر من 10% من اليمنيين يعانون من النزوح، ويبلغ عدد السكان إجمالا نحو 27 مليون نسمة.
والأربعاء الماضي، أوضح تقرير للمكتب الأممي نفسه أن 78% من الأسر اليمنية باتت تعيش وضعا اقتصاديا أسوأ مما كانت عليه قبل سنتين.
ويشهد اليمن منذ خريف عام 2014 حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية من جهة، ومليشيا جماعة الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وبطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، يشن طيران التحالف غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح منذ 26 مارس 2015، لإسناد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في محاولة لاستعادة المناطق والمحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم.
وخلّفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد ذلك البلد الفقير.