قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن تعزيز التعليم في الدولة وتطويره بما يلبي المسيرة التنموية أولوية أولى "للقيادة".
وأضاف خلال استقبال وفد من كليات التقنية العليا، برئاسة مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، ونواب مدير المجمع ومديري الكليات والرؤساء والعمداء التنفيذيين، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ماضية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وفق أحدث نظم التعليم، مشيراً سموه إلى أن إعداد هذه الكفاءات هو طريقنا نحو تعزيز التقدم والتطور لوطننا.
وأضاف أن بناء الكفاءات الوطنية ذات المهارات والقدرات المتقدمة تدريباً وتعليماً هو مطلب ملح، مشيراً إلى أن كليات التقنية وغيرها من المؤسسات التعليمية تعد ركيزة أساسية لامداد الوطن بهذه الكفاءات المتميزة، التي ستسهم في تعزيز مسيرة الخير والعطاء.
ورحب بالوفد الذي يمثل قيادات أكاديمية وإدارية وطنية، مؤكداً دورهم المحوري في إعداد الطلبة وتأهيلهم للمشاركة في مسيرة البناء والتطور التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
وقال، «نحن نؤمن بالنوعية والاعتماد عليها وليس الكم، ونحن نعول على أمثالكم من المؤسسات التعليمية، الذين يحملون في أعناقهم أمانة التعليم، أن يوجدوا الكفاءات النوعية، الذين يفخر بهم شعبهم ووطنهم وأجيالنا القادمة».
وأضاف «نمر بمرحلة زمنية تختلف عن سابقتها، لأنها تضم ثلاثة أو أربعة أجيال مختلفة تتطلب منا التعامل مع كل جيل بصورة ملائمة، ونحن في الـ50 سنة الماضية حصلت لدينا طفرة تقنية كبيرة، ما يتطلب منا وضع الأولويات في العمل، فالمحك الأساسي اليوم هو النوعية والبقاء للأفضل، ونحن حالياً نركز على أهم استثمار لدينا موجود، ألا وهو العنصر البشري».
وأشار إلى أن «تعدد مسارات وروافد التنمية بالإمارات، يؤكد الحاجة إلى تعزيز تعليم نوعي وتنافسي يلبي حاجاتنا وتطلعاتنا المستقبلية».