قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اليوم الثلاثاء، إنه “ليست هناك ديمقراطية حقيقية في إيران“، مشيراً إلى أن الحكومات التي نشاهدها في العالم بما فيها إيران “تضع حرية محدودة للنقاش حول المستقبل السياسي”.

وأوضح نجاد، في مقابلة مع صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، أن “الناس في فرنسا وإيطاليا وغيرهما، وكذلك إيران باتوا غير راضين عن طريقة الحكم”، مضيفا “أعتقد أن إرادة حكم الشعب ومعنى الديمقراطية، عندما يكون الناس غير راضين عن الحاكم، فإنها لن تسود ولن تحقق الاستقرار”.

ورأى نجاد الذي ترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة الماضي، وتم استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور لعدم أهليته، أن “هناك نظاما عالميا جديدا بدأ يتشكل، حيث كل دول العالم ستكون مجبرة على المشاركة فيه لتحقيق الحرية والعدالة والرخاء والأمن للجميع”.

واعتبر الرئيس الإيراني السابق، أن “ملامح العالم الجديد الذي سيتشكل لن يغير الحدود الجغرافية، بل يتجاوز حدود العرق والقومية والمذاهب، ونحن نؤمن أنه يجب أن نسير في الاتجاه لأن جميع البشر لديهم حقوق متساوية”.