أكد التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، أن مسلحي تنظيم "داعش" سلموا مدينة الطبقة على نهر الفرات لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يفروا ويتعرضوا لقصف التحالف.

وأعلن التحالف في بيان أن "حوالي سبعين مقاتلا من التنظيم رضخوا لشروط قوات سوريا الديمقراطية" التي تتألف في معظمها من فصائل كردية، و"سلموا" المواقع التي كانوا لا يزالون يسيطرون عليها في المدينة المحاصرة منذ أسابيع .

وكشف البيان أن هذه الشروط تضمنت "تفكيك العبوات الناسفة المحلية الصنع" حول سد الطبقة و"تسليم كل أسلحتهم الثقيلة" و"انسحاب كل مقاتلي داعش من مدينة الطبقة".

وأضاف أن قوات التحالف "رصدت" لاحقا هؤلاء المسلحين، الذين كانوا يغادرون المدينة وضربتهم "من دون إصابة مدنيين".

وتطارد فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن آخر الجهاديين المتبقين في مدينة الطبقة شمال سوريا وتعمل على إزالة الألغام التي خلفها تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة والسد المحاذي لها.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت تمكنها من السيطرة على مدينة الطبقة وعلى السد القريب منها، بعدما كانت تحت سيطرة التنظيم منذ العام 2014.

ويرى مراقبون أن داعش يستهدف سرعة الصدام بين تركيا والأكراد كون أنقرة لن تسمح لهم بالسيطرة والتوسع قرب حدودها بينما يتجنب التنظيم معركة لا يراها في صالحه حتى وإن انتصر فيها على الأكراد.