أعلن ممثل عن منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء أنه مُنع من دخول البحرين حيث كان سيشارك في الجمعية العمومية لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال عمر شاكر المسؤول عن المنظمة لإسرائيل وفلسطين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، إنه أمضى 18 ساعة في مطار المنامة حيث أضطر بعدها إلى مغادرة البلاد.
وشاكر الذي يحمل الجنسية الأميركية، كان يأمل في الحصول على تأشيرة لدى وصوله إلى مطار المنامة كما هي الحال بالنسبة إلى رعايا عدة دول غربية.
لكنه منع من ذلك، بعدما قال: إنه يعمل لحساب هيومن رايتس ووتش، وينوي المشاركة في أعمال الجمعية العمومية للفيفا.
وقال “قيل لي إنه قرار صدر عن الأجهزة الأمنية” مضيفا، أن أول رد على طلب التأشيرة هو أن اسمه غير وارد على قائمة المشاركين في الجمعية العمومية للفيفا.
وتمنع البحرين دخول الصحافيين او الناشطين في حقوق الإنسان منذ فبراير 2011.
ويؤكد شاكر أنه أراد التوجه إلى البحرين لسبب آخر هو دفع الفيفا لمنع إسرائيل من تنظيم مباريات لقدم القدم في مستوطنات بنيت على أراض فلسطينية محتلة.
وفي الإمارات يواجه نشطاء هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وغيرهم من منظمات حقوقية منع دخولهم الدولة ويرحلون من المطارات والمنافذ المختلفة، في حين يعتقل جهاز الأمن نشطاء آخرين إن كانوا عربا أو خليجيين كما جرى مع القطري محمود الجيدة، والتركي من أصول فلسطينية عامر الشوا، وغيرهم.
كما منعت سلطات المنامة في 2015 دخول الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبد الله للبحرين لآرائه على مواقع التواصل الاجتماعي رغم تقاطعه مع نظام البحرين وتوجهات أنظمة خليجية أخرى.