قال البيت الأبيض إن الحكومة العراقية قدمت ضمانات لحماية المستشارين العسكريين الأمريكيين الذين أرسلتهم واشنطن إلى بغداد لمساعدة القوات العراقية في مواجهة المسلحين الذين سيطروا على أجزاء من البلاد.
ونقلت إذاعة "راديو سوا" الأمريكية، على موقعها على الانترنت، تصريحا للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست قال فيه إن "الرئيس اوباما بصفته القائد الأعلى للقوات الأمريكية لم يكن ليتخذ قرارا يمكن أن يلحق الأذى برجالنا ونسائنا دون الحصول على بعض الضمانات الضرورية"، بحسب قوله.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض إننا "نستطيع أن نؤكد أن العراق قدم ضمانات مقبولة بشأن مسألة حماية هؤلاء الأفراد"، وذلك من خلال "رسالة دبلوماسية"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي يختلف عن الوضع الذي كان سائدا نهاية 2011 ما يجعل التطمينات العراقية مقبولة".
وأوضح ارنست نحن نتعامل مع وضع طارئ وهناك ضرورة ملحة تقضي بأن يتمكن هؤلاء المستشارون من القيام بعملهم على الارض في العراق.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل جون كيربي إن "الحماية القانونية التي وعدت بغداد بتقديمها للمستشارين الأمريكيين مناسبة للمهمة الاستشارية والتقييمية القصيرة المدى التي سيقوم بها جنودنا في العراق"، مبينا أن "بهذا الاتفاق سنكون قادرين على البدء بتشكيل أولى طواقم التقييم"، على حد قوله.