قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"، اليوم الثلاثاء (24|6)، إنها كثفت استجابتها الإنسانية لاحتياجات الأطفال وعائلاتهم في العراق، في ظل نزوح نحو نصف مليون شخص نصفهم من الأطفال.
وأشارت المنظمة أنها استطاعت الوصول في الأيام الأخيرة بالتعاون مع عدد من البعثات الانسانية لدعم السلطات المحلية، واجراء تقييم فوري للأحتياجات وتقديم المساعدة المنقذة للحياة.
فقد وصلت طواقم "يونيسيف" الى الأطفال والعائلات في تل كيف وسنجار الواقعة بالقرب من خطوط المواجهة في الموصل حيث قدمت المنظمة الدولية لهم 70,000 لتر من مياه الشرب، بالإضافة إلى 5,000 رزمة غذائية و3,500 رزمة نظافة شخصية بالاضافة الى مواد الترفيه الى حوالي 15,000 طفل الكثير منهم يأتون من الأقليات.
من جانبه، قال مارزيو بابيل ممثل "يونيسف" بالعراق، في تصريحات نشرت على موقع المنظمة، إننا "استطعنا الوصول الى آلاف الأطفال في المناطق المتنازع عليها وتقديم المساعدات المنقذة للحياة رغم صعوبة المناطق"، مستدركا بالقول أن هنالك "المزيد الذي يجب فعله".
وبحسب المنظمة الدولية، فإن الأزمة الأخيرة في العراق تأتي لتزيد من وطأة التحديات الأخرى في البلاد بما فيها النزوح الضخم من محافظة الأنبار الى الغرب وعودة مرض شلل الأطفال بعد 14 عاماً بالاضافة الى اللاجئين من سوريا، ناهيك عن الضغوطات التي تعاني منها العائلات المضيفة.