كشف عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الاثنين، أن التنسيق والتعاون مع الجانب الأمريكي مستمر، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي اعتمدها قادة الخليج والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأوضح الزياني، في تصريحات صحفية نشرتها "الشرق الأوسط" اللندنية، أن الجانبين ما زالا في طور تنفيذ مخرجات القمتين السابقتين، والعمل بشكل حثيث ومستمر لمزيد من التعاون وتعميق العلاقات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن أن أول زيارة رسمية له خارج الولايات المتحدة ستكون إلى السعودية، وذلك في (23|5) الحالي، حيث سيعقد قمة سعودية-أمريكية، وأخرى مع قادة دول الخليج، في حين سيعقد قمة ثالثة مع عدد من زعماء العالَمين العربي والإسلامي.
وبحسب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، فإن "التنسيق والتعاون مع الحليف والصديق الأمريكي مستمر، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تم اعتمادها من قِبل القادة الخليجيين وأوباما، آنذاك".
وتابع: "ما زلنا في طور تنفيذ مخرجات القمتين السابقتين، والعمل مستمر، وإلى مزيد من التعاون والتنسيق والاهتمام بهذه العلاقة الخاصة وتعميقها".
وكان الزياني قد كشف، إبان القمة الخليجية-الأمريكية، العام الماضي، عن الخطوات الخليجية الأمريكية التي ستُتخذ في مجال تعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدث عن بحث "سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات؛ من بينها منظومة الدفاع الصاروخي والأمن البحري، والتسليح والتدريب العسكري، وأمن الفضاء الإلكتروني (السيبراني)، وهي مجالات مهمة وحيوية لتعزيز القدرات العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتمكينها من بناء جاهزيتها الدفاعية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها".
وأثارت القمة الخليجية - الأمريكية السابقة موضوع أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى، وهو ما يتوقع أن يحظى باهتمام مماثل، وربما أكثر خلال قمة ترامب مع قادة الخليج في الرياض، نهاية الشهر الحالي.