أحدث الأخبار
  • 10:15 . مباحثات سعودية هندية حول تعزيز العلاقات والقضايا الإقليمية والدولية... المزيد
  • 08:53 . إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء صنعت في الإمارات... المزيد
  • 07:47 . البيتكوين تقترب من 92 ألف دولار... المزيد
  • 07:38 . سبعة إجراءات لمواجهة "الابتزاز الإلكتروني" في الإمارات... المزيد
  • 07:06 . مرشح ترامب لمنصب السفير لدى الاحتلال يدعم ضم الضفة الغربية... المزيد
  • 06:32 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و712 شهيدا... المزيد
  • 06:29 . "التربية" توجه بمصادرة الهواتف من الطلبة داخل الحرم المدرسي... المزيد
  • 01:20 . "مصدر" تطور محطة لطاقة الرياح في كازاخستان بمليار دولار... المزيد
  • 12:30 . احترس.. هذه العلامات تشير إلى ضرورة فحص أذنيك... المزيد
  • 12:25 . أمريكا تشن ضربات جديدة ضد مجموعات مرتبطة بإيران في سوريا... المزيد
  • 11:58 . السعودية تعلن مغادرة الرئيس التنفيذي لمدينة نيوم لمنصبه... المزيد
  • 11:48 . النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب... المزيد
  • 10:53 . ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”... المزيد
  • 10:43 . تعويض عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب... المزيد
  • 09:53 . حاخام اليهود لدى الإمارات "يفضح" محمد الحسيني: وصل السعودية بمساعدة إسرائيلية... المزيد
  • 02:37 . الإمارات تعلن إرسال طائرة المساعدات الإنسانية الـ18للبنان... المزيد

بن جاسم: الثورات المضادة أحد أسباب الصراع الراهن في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2017


قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، الأحد، إن المنطقة العربية "أصبحت مكشوفة لأعدائها" بسبب عدم وجود ما وصفه بـ"سياج فعّال" بين الدول العربية، و"غيّاب التخطيط المحكم والتعاون البناء".

كلام آل ثاني الذي شغل أيضاً منصب وزير الخارجية الأسبق، جاء خلال محاضرة نظمتها جامعة قطر في مقرها بالدوحة، تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات الإقليمية ومستقبل العلاقات مع دول الجوار".

وأشار آل ثاني إلى أن "أحد أسباب الصراع الدائر الآن في الدول التي شهدت الربيع العربي والذي أدى إلى سقوط الأنظمة السابقة، وانسداد الأفق السياسي، حدوث ثورات مضادة قد يكون تم التخطيط لها من قبل، فضلاً عن صراعات بين حلفاء الأمس على السلطة والنفوذ، وانكشاف الأوضاع الداخلية لتلك الدول".

وأضاف: إن "الانكشاف نتج عن التقاتل على السلطة الجديدة، والتشوهات والتسربات التي خلفتها الأنظمة السابقة، وهذا وفر الأرضية لقيام الثورات المضادة التي استفادت من أخطاء وخطايا المرحلة الانتقالية".

وتابع بأن "المستفيد الأكبر من سقوط العراق عام 2003، واندلاع ثورات الربيع العربي، هي إيران التي وظفت تلك المتغيرات لمصلحتها. في حين كانت ردة فعل الدول الخليجية تالية للأحداث وغير فعّالة بما يكفي للتعامل بجدية مع المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، حيث اكتفت بالإدانة وردات الفعل دون أن تلعب دوراً قوياً لإطفاء الحرائق".

وأكد آل ثاني أن "المنطقة بحاجة إلى مشروع تنمية بشرية شاملة، يكون أولوية مهامه تحصين المجتمعات وتعزيز الدول، وتمكين المواطنين من تطوير حياتهم في مختلف المجالات".

وحذّر المسؤول القطري السابق من "وجود حالة من العجز السياسي المزدوج تعانيها المنطقة العربية بفعل الأزمة السورية التي تواصلت مأساتها بسبب الخلافات بين الدول الكبرى".

وشدد على أن "المأساة السورية المستمرة تشكل حالة كاشفة لهذا العجز العربي؛ حيث تشكل سوريا مرآة ومختبراً لصراعات المنطقة".

وأكد "ارتباط الأمن الخليجي بالأمن العربي (...)؛ فالأمن الخليجي والعربي مرتبطان ارتباطاً جذرياً، وهذا يعني تأثير الأحداث التي تجري على امتداد رقعة عالمنا العربي على أمن الخليج".

وختم آل ثاني محاضرته بالدعوة إلى "قيام علاقات جديدة، ونقل العلاقات العربية الإيرانية من التوتر والصدام إلى حالة التعاون، وفق ما يتطلبه ذلك من احترام سيادة الدول وشؤونها الداخلية وأشكال الحكم فيها".