أحدث الأخبار
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد
  • 08:38 . في غرفة العناية المركزة... دقيقة تصنع الفارق وأزمة السرير تفتح نقاش العدالة في العلاج... المزيد
  • 08:36 . "الموارد البشرية" تعتمد لائحة جديدة تنظم عمل مراكز الأعمال وتحدد مخالفاتها وعقوباتها... المزيد

مبادرة قطرية تشمل تشكيل حكومة وحدة أساس محادثات بين فتح وحماس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2017

قالت مصادر إن المبادرة القطرية، التي قدمت قبل ثلاثة أشهر لحركتي فتح وحماس، تشمل آليات لحل ثلاثة ملفات خلافية أساسية، ستكون أساس الحوارات التي ستنطلق بين قيادات الحركتين خلال الأيام المقبلة في قطاع غزة، بهدف رأب الصدع في العلاقة وإنهاء حالة الانقسام السياسي القائم وتشكيل حكومة وحدة وطنية. 
وتشمل المبادرة القطرية، آليات عملية لحل الملفات الخلافية التي جرى تضمينها في اتفاقيات المصالحة السابقة، بهدف تسهيل الوصول إلى حل ينهي كل آثار الانقسام، بحسب صحيفة "القدس العربي". 
ويرجح أنها عرضت عقب زيارة الرئيس محمود عباس في نهايات أكتوبر من العام الماضي للعاصمة الدوحة، حيث التقى وقتها هناك بكل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونائبه إسماعيل هنية، بوساطة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو أمر أكده القيادي في حركة حماس صلاح البردويل في تصريحات خاصة للصحيفة اللندنية. 
وتشمل المبادرة بندا يتحدث عن حل مشكلة الموظفين الذين عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة، حيث ظل ملفهم طوال الفترة الماضية حائلا دون إتمام المصالحة.
وإضافة إلى ذلك تشمل بندا لحل الخلافات حول تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، وعقدا بالبدء بعقد جلسة مشتركة لكافة النواب، وهو أمر غاب منذ أكثر من عشر سنوات، وانتخاب رئاسة جديدة، وكذلك إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بدخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتشكيل القيادة الجديدة للشعب الفلسطيني.
كذلك تشمل المبادرة القطرية حلولا للانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج فلسطيني توافقي، ولا يقتصر البرنامج على مطلب فتح بأن تتبنى برنامج المنظمة، في ظل رفضه من حماس.
وجاءت المبادرة القطرية في أعقاب استضافة الدوحة العديد من لقاءات المصالحة بين وفود من حركتي فتح وحماس، بدأت منذ مطلع العام الماضي، حيث جرى التوصل في بدايتها إلى «تصور عملي» للمصالحة، قبل أن يفشل الفريقان في إنهاء كامل الخلافات، خاصة حول الملفات الثلاثة سابقة الذكر، وهو ما دفع قطر لتقديم المبادرة.
ولا تزال الخلافات في وجهات النظر حول المبادرة قائمة بين الطرفين، وهو أمر يدفع إما لفشل الحوار المرتقب، أو تمديد فترة المباحثات إلى ما بعد 25 من الشهر الجاري، وهو الموعد الذي حدده الرئيس عباس سابقا لهذه اللقاءات.
وأكد البردويل أن حركته تسلمت المبادرة القطرية، غير أنه رفض الحديث في تفاصيل بنودها، مشيرا إلى أن قطر كونها الدولة التي قدمتها، هي المخولة بالكشف عنها.
لكنه أكد أن حركة حماس وافقت على المبادرة عندما قدمت في وقتها، وأعطت «ردا إيجابيا»، وأن الرئيس عباس «نسف بنود المبادرة» عندما قدم ردا عليها من خلال التعديلات التي طالب بها.

وأكد أنه في حال وافقت حركة فتح على المبادرة القطرية الجديدة، ووافق الرئيس عباس عليها كما قدمت «سنكون سعداء وستفتح مرحلة جديدة من العلاقات».

وتقول أوساط فلسطينية أن القاهرة تضغط على عباس لرفض المبادرة القطرية كون الدوحة هي التي قدمتها.