11:46 . "الصحة" تتيح للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم بين إمارات الدولة دون إعادة تقييم... المزيد |
11:46 . أيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية... المزيد |
11:45 . أذربيجان وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا للسلام في البيت الأبيض... المزيد |
11:39 . الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف إسرائيلية بثلاث طائرات هجومية مسيرة... المزيد |
11:38 . تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد... المزيد |
11:37 . ترامب يعلن ألاسكا مكاناً للقاء بوتين رغم ترجيح سابق بعقده في أبوظبي... المزيد |
11:36 . إدانات غربية لقرار الاحتلال الإسرائيلي خطة احتلال غزة... المزيد |
11:33 . "التربية" تعتمد الأمن السيبراني في المناهج من الصف الأول حتى الثاني عشر... المزيد |
11:32 . الإمارات تدين قرار احتلال غزة وتحذر من تفاقم المأساة الإنسانية... المزيد |
09:36 . مجلس التعاون يرحّب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة... المزيد |
09:14 . البعثة الأمريكية في أبوظبي تحذر من تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية... المزيد |
09:14 . الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا... المزيد |
09:13 . 11 أغسطس آخر موعد لاعتماد عروض القبول الجامعي لفصل الخريف... المزيد |
09:12 . انتقادات أوروبية لقرار احتلال غزة وتحذيرات من تبعاته على العلاقات مع "إسرائيل"... المزيد |
07:43 . لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.. ولي العهد السعودي يزور واشنطن في نوفمبر المقبل... المزيد |
01:20 . ما دلالات ترشيح أبوظبي لاستضافة قمة بوتين وترامب؟... المزيد |
أثار تفجيران انتحاريان أسفرا عن مقتل 44 شخصاً في كنيستين قبطتيتين في مصر يوم أحد الشعانين، شبح إراقة الدماء الطائفية المتزايدة التي يقوم بها مقاتلو (داعش)، ما يُهدِّد البلاد التي تصارع بالفعل مع اقتصادٍ مُتعثِّر وشعورٍ مُتعمِّق بضيق الأفق السياسي.
وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على حادثي التفجيرين قائلة "الأقلية المسيحية في مصر عاشت يوماً هو الأكثر دموية منذ عقود".
ويُعَد الأمن هو التعهُّد الرئيسي للسيسي، الذي عاد الجمعة (7|4) من واشنطن التي وصفت بالمثمرة.
فقد أشاد به الرئيس ترامب باعتباره حصناً ضد العنف الإسلامي. وأوضح ترامب أنَّه على استعدادٍ للتغاضي عن سجل الاعتقالات الجماعية، والتعذيب، والقتل خارج إطار القانون خلال حكم السيسي مقابل قدرته على محاربة داعش والدفاع عن الأقلية المسيحية، حسب الصحيفة الأميركية.
ولكن في يوم الأحد (9|4) وجد السيسي نفسه قد عاد إلى الموقع الدفاعي، ناشِراً قواتٍ من أجل حماية الكنائس في أنحاء البلاد قبل أسابيع من زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وسارع السيسي لطمأنة المسيحيين، الذين كانوا عادةً من بين أبرز داعميه، ويخشون الآن أنَّه غير قادرٍ على حمايتهم من المُتطرِّفين.
وعلى الرغم من أنَّ السيسي قد عزَّز بالفعل الأمن في الكنائس، إلّا أنَّ إراقة الدماء التي شهدتها البلاد الأحد تؤكِّد صعوبة إيقاف الهجمات الانتحارية. وبصورةٍ أكبر، سلَّطت الضوء على فشل أجهزة المخابرات المصرية القوية في توقُّع موجةٍ مُنسَّقةٍ من الهجمات المُدمِّرة.
وبعد ساعات، عقد السيسي اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، الذي يضم رئيس الوزراء، وقادة القوات المسلحة المصرية، رداً على التفجيرين.
وأعلن بعد ذلك فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، على الرغم من أنَّه لم يكن واضحاً على الفور ما هي الصلاحيات الإضافية التي يحتاجها، وذلك بالنظر إلى أنَّ حكومته تتمتَّع بسلطاتٍ غير مُقيَّدة إلى حدٍ كبير، وسَجَن بالفعل آلاف المعارضين السياسيين أو نفاهم، كما يشرف على البرلمان الذي يهيمن عليه مؤيدوه.
واختلف خبراء أمنيون حول جدوى مشاركة الجيش في عمليات تأمين المنشآت العامة والحيوية ومواجهة الإرهاب خاصة في ظل إعلان السيسي حالة الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
ورأى بعض الخبراء أن فرض حالة الطوارئ يساهم في فعالية مواجهة الإرهابيين وسرعة المحاكمات دون المساس بالمواطن، في حين اعتبر آخرون أن مواجهة الإرهاب تتحملها وزارة الداخلية باعتبارها الجهة المسؤولة.
ورأت شبكة بلومبرج الأميركية أن إعلان حالة الطوارئ إنما هو إجراء شكلي إلى حد كبير، بعد أن أمر في وقت سابق الجيش بالانتشار في أنحاء البلاد لتأمين المؤسسات الحيوية والبنية التحتية.
وأردف تقرير بلومبرج: “حتى قبل السلطات الجديدة المتزايدة، فإن هجمات القوات الأمنية ضد الإسلاميين والمعارضين الآخرين كانت مثار انتقادات من الحكومات الغربية وجماعات حقوق الإنسان".
ووقع الهجوم الثاني في مدينة الإسكندرية الساحلية بعد ساعتين فقط من الهجوم الأول الذي وقع بطنطا، حيث حاول انتحاري دخول الكاتدرائية المرقسية، مقر الكنيسة القبطية في الإسكندرية، غير أنه فجَّر نفسه عند أبواب الكنيسة بعدما ترأّس بابا الأقباط، البابا تواضروس الثاني، قُدَّاس أحد الشعانين داخلها.
وكان الزعماء المسيحيون داعمين بارزين للسيسي بعد وصوله للسلطة في 2013 حينما أطاح انقلابٌ عسكري الرئيس المُنتَخَب محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وينظر العديد من المسيحيين للسيسي على أنَّه مُدافِعٌ عنهم، غير أنَّ أحداث الأحد أبرزت مدى صعوبة تحقيقه لهذا التعهُّد، وأثارت تساؤلاتٍ مُلحّة حول الترتيبات الأمنية لزيارة البابا فرنسيس في 28 و27 أبريل 2017.
واعتاد المصريون على خطواتٍ كتلك. إذ كانت البلاد رسمياً في حالة طوارئ طوال الـ30 عاماً من حكم حسني مبارك، ثُمَّ لمدة 3 أشهر مرةً أخرى عام 2013.