أحدث الأخبار
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد

قطر تلغي مهرجاناً غنائياً تضامنا مع ضحايا خان شيخون

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-04-2017

أعلنت قطر إلغاء كافة مظاهر الاحتفالات الغنائية بمهرجان أبريل، تضامنا مع ضحايا مجزرة خان شيخون، في وقت نظمت فيه الجالية السورية في الدوحة وقفة احتجاجية شارك فيها المئات، تنديداً بالمجزرة الأخيرة. ودعا سفير الائتلاف السوري في الدوحة نزار الحراكي إلى ضرورة محاكمة النظام السوري تحت البند السابع من الأمم المتحدة، معتبراً أن الضربة العسكرية الأمريكية رسالة قوية لكنها غيركافية لردع نظام بشار الأسد الذي لم يتوقف عن انتهاك القوانين والأعراف الدولية منذ انطلاق الثورة السورية قبل ست سنوات .
وفي سياق التضامن الرسمي والشعبي القطري مع الشعب السوري، أعلنت إدارة «سوق واقف التراثي» إلغاء جميع العروض الغنائية في مهرجان أبريل الذي انطلقت فعالياته في سهرة الخميس»تضامنا مع أهلنا في سوريا وضحايا مجزرة «خان شيخون» التي سقط فيها العشرات من الأبرياء من الشعب السوري». وسبق لدولة قطر أن أعلنت الاحتفالات السنوية باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، تضامنا مع ضحايا مجازر حلب، وتحولت الاحتفالات إلى حملة وطنية لجمع التبرعات التي فاقت 385 مليون ريال قطري، لفائدة السوريين في الداخل، والقاطنين
في المخيمات في دول مختلفة.
من جانبها، نظمت الجالية السورية في الدوحة وقفة تضامنية احتجاجية في المدرسة السورية، شارك فيها قرابة المئتي شخص، بينهم الشيخ كريم الراجح، شيخ الشام، ودعاء للشيخ أحمد الصياصنة، شيخ الثورة السورية، وأساتذة ومهندسون وطلاب جامعات، رفعوا خلالها أعلام الثورة السورية، وهتفوا شعارات منددة بالمجزرة الأخيرة في خان شيخون.
ويعيش في قطر أكثر من 62 ألف مواطن سوري، بينهم قياديون بارزون، بينهم رئيس الائتلاف السوري السابق الدكتور معاذ الخطيب، في وقت تعد قطر الدولة الوحيدة في العالم التي افتتحت سفارة للائتلاف السوري، ولم تتوان في إعلان موقفها المبدئي بدعم الثورة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري. كما قدمت دولة قطر مساعدات إنسانية ضخمة بلغت ملياري دولار أمريكي، إلى جانب الدور الإغاثي الذي تقوم به الجمعيات الخيرية القطرية في الداخل السوري، وداخل المخيمات السورية. 

وفي تصريح صحفي، قال نزار الحراكي، سفير الائتلاف السوري في قطر إن «الوقفة كانت متنفسا للاحتقان والغضب في نفوس السوريين في قطر، بما يشاهدونه من انتهاكات في الداخل السوري».
وقال «إن النظام السوري بقيادة بشار الأسد داس على كل الأعراف والعهود الدولية التي تنص على حماية الإنسان، لكن للأسف الشديد يبدو أن هذه القوانين استبعدت تماما من ذاكرة النظام الذي يمارس القتل بسبق الإصرار، لكن الإرادة لدى الثوار السوريين في الداخل قائمة، وقد أثبتوا مراراً أنهم تحدوا مختلف أنواع الأسلحة المحظورة والممنوعة، وشعبنا دفع ثمنا باهظا لحريته وكرامته، لكنه مستمر إلى حين استعادتهما».
ولفت الحراكي إلى أن «هناك حاجة ملحة لإتخاذ قرار دولي بإرسال لجنة تقصي الحقائق لرصد ما حدث في خان شيخون، وإثبات تورط النظام السوري في المجزرة».داعياً إلى ضرورة «محاكمة نظام بشار الأسد تحت البند السابع من قبل محكمة الجنايات الدولية، خاصة أنه انتهك القانون 2218، البند 21 الذي ينص أنه في حالة انتهاك النظام لحظر استعمال الأسلحة الكيميائية، فإنه لن يمر عبر مجلس الأمن، بل لا بد أن يحال إلى الأمم المتحدة تحت البند السابع»، بحسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية.