أحدث الأخبار
  • 09:51 . جيش الاحتلال يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية جنوب لبنان... المزيد
  • 09:37 . إطلاق مشاريع شرطية جديدة في دبي بملياري درهم... المزيد
  • 08:54 . تقرير: قراصنة إيرانيون يستهدفون مجالات حساسة في الإمارات و"إسرائيل"... المزيد
  • 06:57 . الاحتلال يهجّر مئات الفلسطينيين من بيت حانون... المزيد
  • 06:44 . 1000 خبير أمن سيبراني يشاركون بمؤتمر "سايبركيو" في أبوظبي... المزيد
  • 06:28 . الفجيرة.. فقدان طائرة تدريب سقطت في البحر والعثور على جثة المدرب... المزيد
  • 01:31 . نتنياهو يعتزم إعادة قضية ضم الضفة لأجندة حكومته فور تسلم ترامب... المزيد
  • 12:50 . "أدنوك للغاز" تكشف عن استحواذ مرتقب في مشروع "الرويس"... المزيد
  • 12:48 . "بلومبيرغ": أبوظبي والرياض تجذبان كبار سوق "وول ستريت"... المزيد
  • 12:20 . نقل مباراة بشيكطاش التركي ونادٍ إسرائيلي إلى ملعب محايد بعد أحداث أمستردام... المزيد
  • 12:16 . الذهب يهبط لأدنى مستوى في شهر مع ارتفاع الدولار... المزيد
  • 12:14 . النفط يتراجع لليوم الثالث بسبب مخاوف الطلب وارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:46 . "بتكوين" تتجاوز 85 ألف دولار وسط صعود قوي لـ"دوج كوين"... المزيد
  • 11:21 . الاحتلال يقر بمقتل أربعة جنود بهجوم شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 10:03 . إصابة جنديين إسرائيليين بعملية دهس في بيت لحم... المزيد
  • 01:49 . هل كان هدف ليفاندوفسكي صحيحاً؟.. حكم إسباني يجيب... المزيد

أزمة الغذاء باليمن تتفاقم مع انحسار التجارة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2017


تنقل مراكب شراعية خشبية صغيرة الغذاء والسلع من الإمارات إلى اليمن الذي تمزقه الحرب، لكن الإمدادات تتقلص عبر هذا الطريق المار ببحر العرب والذي يمتد تاريخه لقرون مضت ويظل واحدا من شرايين الحياة الأخيرة للبلد الذي صار على شفا المجاعة.

وتسببت الحرب الدائرة منذ عامين في تقلص كبير في تدفقات الغذاء إلى موانئ البضائع الأساسية في اليمن الحديدة والصليف على البحر الأحمر حيث تقع معظم صوامع الغلال.

وتشير رويترز في تقرير ها إلى أن المراكب الخشبية الصغيرة التي تبحر من أسواق في الإمارات تنقل إمدادات قليلة لكنها حيوية إلى الموانئ الأصغر على الساحل الجنوبي والتي قلما تستخدمها السفن الأكبر حجما. ولا تخضع تلك المراكب غالبا لعمليات التفتيش العسكرية، التي تسبب اختناقا مروريا، حيث تنزل مراسيها في خلجان صغيرة معزولة على مقربة.

وتتم الصفقات في سوق الراس المترامي الأطراف الذي يضم مجموعة من الأزقة المغبرة بالقرب من خور دبي حيث يجري عرض بعض الأغذية والتوابل من بينها أجولة ملونة من الأرز الهندي والباكستاني.

وبحسب تجار فإن تلك القوارب التي تبحر في الطريق العتيق وكانت تحمل في أيام خلت بضائع مثل اللؤلؤ والبخور والمر تنقل ما بين 14 و18 ألف طن من السلع الغذائية شهريا إلى اليمن. ويمثل ذلك انخفاضا بنحو 30 إلى 40 بالمئة خلال العام الماضي بسبب مشكلات تتعلق بالسداد إلى جانب ظروف الإبحار غير المواتية.

وتمثل كميات الأغذية التي يجري نقلها عبر هذا الطريق قدرا ضئيلا من الإمدادات التي تتجه إلى اليمن الذي يعتمد على الواردات لسد 90 بالمئة من احتياجاته الغذائية. لكن أهمية تلك الكميات تزايدت مع اندلاع القتال وانهيار الاقتصاد حيث أصبح اليمن بحاجة لكل مساعدة يمكن أن يحصل عليها.

قُتل الآلاف في الحرب الأهلية الدائرة بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وقوات المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات.

وتسبب الصراع في خنق الواردات. ويعيش 60 بالمئة من اليمنيين، أو نحو 17 مليون نسمة من السكان، في "أزمة" أو أوضاع غذائية "طارئة" بحسب الأمم المتحدة.

وبينما يتعين على السفن الساعية لدخول المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون الخضوع لعمليات تفتيش بحثا عن أسلحة مهربة فإن هناك قيودا أقل على الجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة.

وانخفضت واردات الغذاء إلى الحديدة بشكل متواصل حيث لا يصل إلى بضع سفن أسبوعيا مقارنة مع عشرات السفن قبل الحرب. كما أن المزيد من خطوط الشحن ينسحب بسبب تنامي المخاطر بحسب مصادر ملاحية وأخرى في هيئات الإغاثة.

وقال مسؤولو مساعدات إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لميناء الصليف المجاور في الأسابيع الأخيرة تسببت أيضا في تقلص كميات الغذاء التي يجري تسليمها.

وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والشرق الأوسط في جنيف هذا الأسبوع "البلاد تعيش على احتياطياتها... هناك نقص في السيولة والرواتب لا تُدفع، وهو ما يعني أن قوة الإنفاق انهارت وأن أسعار الغذاء ترتفع وقتما يكون متوافرا."