07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد |
12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد |
12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد |
12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد |
12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد |
12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد |
11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد |
12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد |
12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد |
11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد |
11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد |
11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد |
11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد |
11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد |
09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد |
01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد |
وتسببت الحرب الدائرة منذ عامين في تقلص كبير في تدفقات الغذاء إلى موانئ البضائع الأساسية في اليمن الحديدة والصليف على البحر الأحمر حيث تقع معظم صوامع الغلال.
وتشير رويترز في تقرير ها إلى أن المراكب الخشبية الصغيرة التي تبحر من أسواق في الإمارات تنقل إمدادات قليلة لكنها حيوية إلى الموانئ الأصغر على الساحل الجنوبي والتي قلما تستخدمها السفن الأكبر حجما. ولا تخضع تلك المراكب غالبا لعمليات التفتيش العسكرية، التي تسبب اختناقا مروريا، حيث تنزل مراسيها في خلجان صغيرة معزولة على مقربة.
وتتم الصفقات في سوق الراس المترامي الأطراف الذي يضم مجموعة من الأزقة المغبرة بالقرب من خور دبي حيث يجري عرض بعض الأغذية والتوابل من بينها أجولة ملونة من الأرز الهندي والباكستاني.
وبحسب تجار فإن تلك القوارب التي تبحر في الطريق العتيق وكانت تحمل في أيام خلت بضائع مثل اللؤلؤ والبخور والمر تنقل ما بين 14 و18 ألف طن من السلع الغذائية شهريا إلى اليمن. ويمثل ذلك انخفاضا بنحو 30 إلى 40 بالمئة خلال العام الماضي بسبب مشكلات تتعلق بالسداد إلى جانب ظروف الإبحار غير المواتية.
وتمثل كميات الأغذية التي يجري نقلها عبر هذا الطريق قدرا ضئيلا من الإمدادات التي تتجه إلى اليمن الذي يعتمد على الواردات لسد 90 بالمئة من احتياجاته الغذائية. لكن أهمية تلك الكميات تزايدت مع اندلاع القتال وانهيار الاقتصاد حيث أصبح اليمن بحاجة لكل مساعدة يمكن أن يحصل عليها.
قُتل الآلاف في الحرب الأهلية الدائرة بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وقوات المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات.
وتسبب الصراع في خنق الواردات. ويعيش 60 بالمئة من اليمنيين، أو نحو 17 مليون نسمة من السكان، في "أزمة" أو أوضاع غذائية "طارئة" بحسب الأمم المتحدة.
وبينما يتعين على السفن الساعية لدخول المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون الخضوع لعمليات تفتيش بحثا عن أسلحة مهربة فإن هناك قيودا أقل على الجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة. وانخفضت واردات الغذاء إلى الحديدة بشكل متواصل حيث لا يصل إلى بضع سفن أسبوعيا مقارنة مع عشرات السفن قبل الحرب. كما أن المزيد من خطوط الشحن ينسحب بسبب تنامي المخاطر بحسب مصادر ملاحية وأخرى في هيئات الإغاثة. وقال مسؤولو مساعدات إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لميناء الصليف المجاور في الأسابيع الأخيرة تسببت أيضا في تقلص كميات الغذاء التي يجري تسليمها. وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والشرق الأوسط في جنيف هذا الأسبوع "البلاد تعيش على احتياطياتها... هناك نقص في السيولة والرواتب لا تُدفع، وهو ما يعني أن قوة الإنفاق انهارت وأن أسعار الغذاء ترتفع وقتما يكون متوافرا."