قال مصدر مطلع إن الأجهزة الأمنية في الكويت أبعدت نحو 5 آلاف وافد، منهم 1050 مصرياً، منذ بداية العام الجاري وحتى مطلع مارس الحالي.
وبحسب صحيفة "القبس" فإن وتيرة الترحيل أصبحت سريعة خلافاً للسابق، وأكدت أن أي شخص يوضع في سجن الترحيل لا يمكث أكثر من أسبوع، وذلك بحسب حجز تذكرة السفر والانتهاء من الأوراق الخاصة به.
وأشارت إلى أن أسباب الإبعاد تتلخص في مخالفة قانون الإقامة والعمل، والتورط في قضايا جنائية، لاسيما مخالفة قواعد المرور أو ارتكاب جنح أو جرائم.
وبين المصدر أن أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى في الترحيلات بواقع 25%، وفي المرتبة الثانية الجنسية المصرية بـ21%، وثالثاً الفلبينية بـ15%، ورابعاً الإثيوبية 14%.
ولفت إلى أن الأجهزة المختصة تستعد لترحيل 250 رجلاً و50 امرأة من المبعدين في نهاية الأسبوع الجاري، بعد تجهيز ملفاتهم وحجز تذاكر سفرهم إلى بلدانهم.
وعن جنسيات المُبعدين، أوضح مصدر مطلع أن أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى بواقع 25%، والمصرية في المرتبة الثانية بـ21%، وثالثاً الفلبينية بـ 15%، ورابعاً الإثيوبية بـ14%، وخامساً السيرلانكية بـ6%، بينما حلت الجالية البنغالية في المرتبة السادسة بـ5%، مبيناً أن الجنسيات الست تشكل نحو 86% من المُبعدين، وبالتالي تشكل الجنسيات الأخرى 14%.
ويحاول العديد من الدول المتعسرة اقتصاديا السفر إلى دول الخليج من أجل الكسب في جميع المجالات، سواءً كانوا من المؤهلات العليا أو المتوسطة أو حتى أصحاب الحرف المهنية.
وتحاول دول الخليج ومنها الكويت الاستغناء من العمالة غير الشرعية، التي تمثل خطراً على جميع المستويات، لاسيما الأمنية.