بنجلادش تدعو المجتمع الدولي لوقف العنصرية ضد مسلمي الروهينجا
أرشيفية
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
21-02-2017
دعا وزير خارجية بنجلادش المجتمع الدولي للتصدي لمعاملة ميانمار لأقلية الروهينجا المسلمة التي فر عشرات الآلاف من المنتمين لها في الشهور الأخيرة إلى بنجلادش من جارتها ذات الأغلبية البوذية.
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن الوزير إيه.إتش محمود علي قوله في لقاء مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان يانغي لي والتي تقوم بزيارة مدتها ثلاثة أيام في داكا إنه يتعين إيجاد حل سلمي.
وأوضح البيان أن علي تحدث أيضا عن الجهود التي تبذلها داكا للحوار الثنائي مع ميانمار من خلال إقامة مكاتب اتصال حدودية وإجراء محادثات بشأن التعاون الأمني.
وتزور لي منطقة كوكسز بازار على الحدود مع ميانمار حيث قال وزير الخارجية إن تدفق الروهينجا يؤثر سلبا على السكان المحليين ويقوض الأمن.
وهرب نحو 70 ألفا من الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار إلى بنجلادش هربا من حملة بدأت بعد مقتل تسعة من رجال الشرطة في هجمات على مواقع حدودية في التاسع من أكتوبر تشرين الأول وتنحي ميانمار باللائمة فيها على متشددين من الروهينجا.
وانضموا إلى أكثر من 200 ألف من هذه الأقلية موجودين بالفعل في بنجلادش ويعيش كثير منهم في مخيمات رسمية ومؤقتة مما يضغط على الموارد في واحدة من أفقر مناطق آسيا.
ويواجه الروهينجا التمييز في ميانمار منذ عقود. ولا يصنفون كجماعة ذات خصائص مميزة لها بموجب قوانين الجنسية في ميانمار ويعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش ولا يحق لهم سوى الحصول على حقوق محدودة.
ومن ناحية أخرى تقول السلطات في داكا إنهم مواطنون من ميانمار ويتعين أن يعودوا في نهاية المطاف.
وقال مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في تقرير هذا الشهر إن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت عمليات قتل واغتصاب جماعية بحق مسلمي الروهينجا وأحرقت قراهم.
وأبلغ مسؤولو الأمم المتحدة الذين يعملون مع اللاجئين في بنجلادش رويترز أن عدد قتلى العملية الأمنية قد يتجاوز ألفا.
ويعيش نحو 1.1 مليون من الروهينجا في شمال غرب ميانمار.