كشفت وزارة الخارجية المصرية، أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، سيزور الولايات المتحدة الأمريكية في 28 و 29 من فبراير الجاري.
وقال مصدر مسؤول إن “الزيارة المرتقبة للسيسي تهدف لإجراء مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، في أول زيارة رسمية له للبيت الأبيض منذ توليه السلطة في يونيو حزيران 2013”.
وأشار المصدر إلى أن “الزيارة ستشهد بحث العديد من الملفات، على رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسعي لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومواجهة الإرهاب، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأيضًا ملف التسليح المتعلق بالمعونة الأمريكية العسكرية التي تحتاج إلى صياغة جديدة.
وأوضح أن “هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وجهها للسيسي في أول محادثة هاتفية جمعت بينهما في 20 يناير الماضي”.
والسيسي ثاني شخصية عربية تتوجه إلى البيت الأبيض بعد تولي الإدارة الجديدة مقاليد السلطة، حيث كانت الزيارة الأولى للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
ويسعى السيسي إلى حث ترامب على إدراج المعارضة المصرية على قائمة الإرهاب الأمريكية، والبحث في فرض تسوية على الفلسطينيين وفق ما يتهم ناشطون فلسطينيون، مشيرين إلى استعداد القاهرة للتحالف مع إسرائيل ودمجها في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء (15|2) عن سعي ترامب لتشكيل ناتو عربي إسرائيلي يضم مصر والإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، مع تزايد الحديث عن تسوية للصراع العربي الإسرائيلي "بسلام إقليمي" يسبق نيل الفلسطينيين حقوقهم.
وفي مقابلاته الإعلامية الأخيرة، وتصريحاته وتصريحات وزير خارجيته سامح شكري، استجدى السيسي الدعم الأمريكي لنظامه.