طالب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني الإرهابي، حسن نصر الله، ، إسرائيل بتفكيك مفاعل ديمونا النووي، مهددا باستهدافه.
وقال نصر الله في كلمة تلفزيونية له: “أدعو العدو ليس إلى إخلاء خزان الأمونيا في (مدينة) حيفا (شمالي إسرائيل) فقط، بل الى تفكيك مفاعل ديمونا النووي"، مضيفا: “العدو يعلم ماذا سيحل بكيانهم إذا أصابت صواريخنا هذا المفاعل”.
وتابع: “العدو يملك مفاعل نووية، ونحن يمكن أن نحول تهديدهم لنا إلى فرصة وتهديد لكيان إسرائيل ومستعمريها وغزاتها ومستوطنيها”.
واعتبر أن قرار إخلاء خزان أمونيا في حيفا ليس مؤشرا بأن إسرائيل ستشن حربا على لبنان، بل “مؤشر على ثقة العدو بقوة وقدرة المقاومة في لبنان”.
والأحد الماضي، أمهلت محكمة حيفا مجموعة “حيفا كميكالز″، التي تملك خزان قادر على تخزين 12 ألف طن من مادة أمونيا، 10 أيام لإفراغه.
كان نصر الله حذر العام الماضي بأن إطلاق صواريخ على ذلك الخزان قد يكون له مفعول “قنبلة نووية”.
وقلل نصر الله، في حديثه اليوم، من احتمال نشوب من احتمال شن إسرائيل حرب على لبنان في الوقت الحالي، معتبرا أنه “طالما عامل القوة موجود (لدى لبنان) فهذا سيردع إسرائيل عن شن حرب” عليها.
وأضاف: “ما تمثله المقاومة من قوة، وما تمثله بيئة المقاومة من ثبات واحتضان هو عنصر أساسي، أضيف عليهم موقف رئيس الجمهورية ميشال عون”.
وأكد نصر الله أنه “على المقاومة أن تبقى دائماً حاضرة وجاهزة، والعدو يفهم ذلك؛ لأن هذا هو الذي يردعه”.
ومحذرا قادة إسرائيل، توجه إليهم بالقول: “أنتم في حرب تموز بنيتم أن لديكم معلومات كافية عن المقاومة، ونحن نعلم أنكم تخططون غلى عملية وزن نوعي جديدة. أنتم مخطئون إذا كنتم تفترضون أن معلوماتكم كافية”.
وأضاف: “نحن في حزب الله دائما لدينا ما نخفيه، وهذا جزء من استراتيجيتنا وعقيدتنا القتالية والعسكرية”.
وتطرق إلى قضية البحرين، مشيدا بـ الحراك الشيعي المتهم بالدعم من إيران قائلا: "نشيد بثبات قادة الحراك السلمي فيها وشعب هذا الحراك، بالرغم من القمع الذي تعرض له الشعب. هذا الشعب الذي لم يحمل ولن يستخدم السلاح، هذا الشعب الذي يتمسك بإيمانه وتمسكه بحقه".