أحدث الأخبار
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد
  • 11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد
  • 11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد
  • 11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد
  • 11:06 . واشنطن تقول أنها “لا تسعى إلى حرب” مع روسيا... المزيد
  • 11:05 . عمدة ديربورن الأمريكية يقول إنه سيعتقل نتنياهو إذا "أتيحت له الفرصة"... المزيد
  • 10:18 . المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 10:11 . ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو؟... المزيد
  • 09:09 . أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح... المزيد
  • 07:49 . مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان... المزيد
  • 07:26 . رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية... المزيد
  • 06:39 . عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان... المزيد

«إعلان جدة» يفرق بين "الإرهاب" والمقاومة المشروعة للاحتلال

جدة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

دعا مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي امس الدول الإسلامية إلى «الوقوف صفا واحدا» في محاربة «السياسات الطائفية والمذهبية الإقصائية» التي تهدد الأمن والاستقرار والسيادة في كثير من الدول، مؤكدا أنه «يتحتم على الدول الإسلامية دعوة جميع المكونات والمجموعات والطوائف إلى المشاركة الحقيقية في تحديد مستقبل دولهم والمساواة بين جميع الأطياف المختلفة من دون تمييز أو إقصاء عرقي أو مذهبي. كما دعا المجلس في «اعلان جدة « الذي صدر امس في ختام أعمال دورته الـ 41 تحت عنوان «استشراف مجالات التعاون الإسلامي»، إلى التصدي للتطرف «المستتر بالدين والمذهبية وعدم تكفير اتباع المذاهب الإسلامية». وجدد المجلس تأكيد إدانة الدول الأعضاء «للإرهاب بجميع أشكاله وصوره ورفض أي مبرر أو مسوغ له والتضامن مع الدول الأعضاء التي تعرضت أو تتعرض لأعمال إرهابية والتشديد على ضرورة محاربة الممارسات الإرهابية كافة وجميع أشكال دعمها وتمويلها والتحريض عليها». كما أكد ضرورة التمييز بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي التي لا تستبيح دماء المدنيين الأبرياء وإنما تسعى لنيل حقوقها، مرحباً في هذا الإطار بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في أغسطس 2012.

وأكد المجلس رفضه للانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا مؤخرا وجميع نتائجها باعتبارها تتعارض مع بيان جنيف. وقال إن الانتخابات السورية تتعارض مع بيان جنيف الذي يدعو إلى إنشاء هيئة حكومية انتقالية للإشراف على الإصلاحات الدستورية بما يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية بقيادة جميع الأطراف السورية. 

وجدد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية استنادا إلى بيان (جنيف 1) داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة الضغط على النظام السوري لحمله على الانخراط بصورة بناءة في التحول الديمقراطي في البلاد. كما أدانوا بشدة إخفاق النظام السوري في تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 الذي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين من دون عوائق. وطالبوا الجميع بزيادة تعزيز مساهماتهم نظرا إلى تنامي أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار.


وفي الشأن الفلسطيني حمل المجلس إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمراها في سياسة الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وعدم قبولها بمبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية الأخرى كأساس لتحقيق السلام.كما أكد رفض الدول الأعضاء القاطع للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مطالبا المجتمع الدولي بالإسراع في إقرار سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة.