أكد نائب رئيس الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، عزم بلاده على مواصلة عملياتها الخارجية ضد "داعش".
وقال قورتولموش إن هجوم اسطنبول الذي أوقع 39 قتيلا يمثل "رسالة موجهة للعمليات الخارجية، خصوصا عملية درع الفرات" التي تشنها القوات التركية منذ نهاية أغسطس الماضي ضد مسلحي تنظيم "داعش"، بمشاركة مقاتلي المعارضة المسلحة في الشمال السوري.
وأشار قورتولموش إلى أن انجازات عملية "درع الفرات" تثير قلق المنظمات الإرهابية والقوى الواقفة وراءها، مشددا على أن تركيا ستواصل عملياتها الخارجية ضد الإرهاب، بخاصة عملية "درع الفرات" حتى يتم القضاء على التهديدات الإرهابية.
وأضاف: "بدعم من الشعب، سنجبرهم على الركوع وسنواصل مكافحة الإرهاب بأي شكل من أشكاله".
وفي إصدار جديد، بثت وكالة محسوبة على تنظيم "داعش"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيلما جديدا حرض التنظيم فيه بشدة على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، واصفا إياه بـ"الطاغوت الأتاتوركي".
وهاجم التنظيم دور تركيا فيما سماه "تسليم حلب" بالتنسيق مع روسيا وإيران.
وشن التنظيم عمليات عدة في تركيا، كان آخرها الهجوم الذي نفذه مسلح وأودى بحياة 39 شخصا من جنسيات مختلفة بينما كانوا يحتفلون بليلة رأس السنة في اسطنبول.
ووصف الفيلم، ومدته نحو 15 دقيقة، زعيم "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) أبو محمد الجولاني، بالخائن والعميل لصالح الغرب، وإنه يلهث وراء ما يُعرف بـ"الصحوات".