قتل 3 أردنيين، وفلسطينية و5 سعوديين وتونسيان، في هجوم مسلح نفذه مجهول استهدف احتفالاً برأس السنة الميلادية وسط مدينة إسطنبول التركية، بحسب صحيفة "الغد" الأردنية و"الرياض" السعودية.
وأدى الهجوم في منطقة "أورتاكوي" (أحد الأحياء الراقية بالمدينة) إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين، فجر الأحد، وحُدّدت هوية 21 من ضحاياه، 16 منهم يحملون جنسيات أجنبية، و5 أتراك، فيما العمل جارٍ على تحديد هوية الـ18 الباقين، وفق ما صرح به وزير الداخلية التركي.
وأكدت القنصلية العامة للمملكة بإسطنبول، وفاة 5 سعوديين، وإصابة قرابة الـ10 أشخاص بالهجوم.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت بحسب صحيفة "الدستور" في الأردن، أن "السفارة الأردنية لدى تركيا بُلّغت وفاة أردني وإصابة 3 إثر إطلاق نار على ملهى بإسطنبول".
كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل الفلسطينية ليان زاهر ناصر (19 عاماً)، من مدينة الطيرة، كما أصيبت رواء سفيان منصور (19 عاماً) بجراح وصفت بأنها متوسطة، بالإضافة لإصابة صديقتيها.
من جهتها قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن 3 لبنانيين على الأقل أصيبوا بالهجوم، بينهم ابنة نائب في مجلس النواب اللبناني بجروح وصفت بالخطيرة.
كما أدانت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، بشدة هذا الهجوم، وقالت: "إن تونس تعبر في هذا الظرف الأليم عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه العملية الجبانة التي تستهدف مرة أخرى مدنيين آمنين، وتتقدم بخالص عبارات التعازي لعائلات الضحايا وتعبر عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف البيان: "وتؤكد تونس تضامنها الكامل مع الشعب التركي الشقيق ومساندتها للإجراءات التي تتخذها الحكومة هناك لحفظ أمن بلادها".
وتابع البيان: "نعلن بكامل الأسى والحسرة وفاة تونسيين اثنين في ذلك الهجوم الإرهابي"
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم إحداث خلية بالتنسيق بين سفارة تونس بأنقرة والقنصلية العامة باسطنبول لمزيد التحري ومتابعة تطورات الحادثة والاطمئنان على سلامة التونسيين المتواجدين بتركيا."
وأكدت شبكة "إن تي في" الإخبارية وقوع هجوم مسلح على ملهى ليلي "رينا" بإسطنبول وقدرت عدد الموجودين في الملهى لحظة الهجوم بنحو 600 شخص.
ووفقاً للشبكة، فإن مسلحاً فتح النار على مرتادي الملهى الليلي من المحتفلين بليلة رأس السنة داخل المنشأة الترفيهية، مشيرة إلى أن مسلحين اثنين تنكرا بزي "سانتا كلوز" الاحتفالية أطلقا النار على المحتفلين برأس السنة في الملهى.