نشرت تركيا مدافع ودبابات اضافية على حدودها مع سوريا حيث تحاول أنقرة استعادة معقل لتنظيم الدولة الاسلامية وتدور معارك ضارية.
وذكرت وكالة أنباء الاناضول أن دبابات وعربات نقل عسكرية و10 قطع مدفعية على الاقل نشرت في اوغوزلي وكركميش جنوب شرق البلاد على الحدود السورية.
وهذا الانتشار الجديد يأتي في وقت تضيق القوات التركية في سوريا الخناق على مدينة الباب معقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا والتي يحاول مقاتلون سوريون معارضون بدعم من الجيش التركي السيطرة عليها متكبدين خسائر كبيرة.
وقتل 16 جنديا تركيا في المدينة الأربعاء، اليوم الأكثر دموية للجيش التركي منذ العملية التي بدأها في أغسطس عبر الحدود مستهدفا الجهاديين وأيضا الانفصاليين الأكراد.
وأعلن الجيش التركي أنه قتل الأحد(25|12) “12 إرهابيا من تنظيم الدولة” في هذا القطاع في حصيلة لم يتسن التحقق منها من مصدر مستقل.
وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان السبت أن “العملية في مدينة الباب شارفت على الانتهاء”. واكد أن القوات التركية ستتجه لاحقا إلى مدينة منبج شرقا حيث وحدات حماية الشعب الكردي المدعومة من واشنطن والتي تحارب التنظيم.
وتقع مدينة كركميش حيث نشر جزء من القوات التركية الأحد على بعد 40 كلم شمال منبج.
ودعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة، أثار غضب أنقرة التي تعتبرهم “إرهابيين” مقربين من المتمردين الأكراد في تركيا.
وأعلنت تركيا أنها ترفض دعم أي هجوم على الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريا إذا شاركت فيه القوات الكردية.
وسيتم بحث هذا الموضوع مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد تنصيبه رئيسا جديدا للولايات المتحدة في 20 يناير، كما قال أردوغان السبت.