قال الشيخ صباح خالد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، إن ما يحدث في حلب بسوريا يعتبر عارا وإهانة، لافتا إلى أن التاريخ لن يغفر ما يجري هناك.
وأوضح خلال كلمة ألقاها الشيخ الصباح بالاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث قال: "إن ما يحدث في عموم سوريا وفي حلب تحديدا أمر يبعث على الخجل والعار ويشكل في مجمله إهانة لنا جميعا وإهانة لكرامتنا الإنسانية."
وأكد وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية: "لن يغفر لنا التاريخ ولن ترحمنا أجيالنا الحالية والقادمة وقوفنا متفرجين مكبلين تجاه هذه الدماء التي تسال."
بدره قال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي: "إن المملكة قامت مؤخراً بالعديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل."
وأشار الجبير قائلا، وفقا لما نقله الموقع الرسمي لوزارة الخارجية بالمملكة إلى أن بلاده رحبت بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2328 بشأن نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين، معبرة عن مؤازرتها ومساندتها للشعب السوري فيما يواجه من إبادة جماعية يرتكبها النظام السوري في كافة أرجاء سوريا.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى إجلاء 34 ألفا على الأقل من المدنيين والمسلحين من شرق حلب في عملية استغرقت أسبوعا وعرقلها طقس شتوي شديد البرودة. لكن المنظمة الدولية تشير إلى بقاء آلاف آخرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين في نيويورك "عملية الإجلاء صادمة في ظل التزاحم وانتظار الضعفاء لساعات في درجات حرارة تقترب من الصفر."
وقال إنه يتعين السماح لبقية المدنيين بمغادرة المدينة بسلام إن هم اختاروا ذلك.