أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

تقرير استخباراتي: "داعش" أكثر جاذبية من القاعدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-12-2016


اعتبر تقرير استخباراتي لمركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، أن تنظيم "داعش" أكثر جاذبية من تنظيم القاعدة؛ لأنه- وخلافاً لما كان سائداً- نجح في استقطاب كفاءات علمية ومهنية متنوعة جعلته قادراً على بناء مجتمعه بعيداً عن وسائل الإعلام.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية، ونشر ترجمه له الموقع الإخباري "الخليج أونلاين"، فإن قوائم التجنيد الخاصة بالتنظيم لم تكن مقتصرة على الفقراء أو القادمين من مناطق نائية، كما كان يتوقع بعضهم، بل إن تدقيق تلك القوائم يشير إلى أن التنظيم يضم أعداداً كبيرة جداً من المتعلمين، من بينهم محامون ومهندسون وضباط شرطة وفنيون ومهندسو حاسوب ومهنيون، وهي- على ما يبدو- جزء من استراتيجية زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي لبناء دولته في العراق وسوريا، بحسب الصحيفة.

ويتابع التقرير أنه وبعد فحص سجلات المنتمين إلى "داعش"، ومقارنتهم بأولئك الذين انضموا سابقاً إلى تنظيم القاعدة، فإن الفرق يبدو كبيراً جداً.

فالقاعدة- بحسب الصحيفة- كانت منظمة متمردة وأقل جاذبية، أما تنظيم "داعش" فسيطر على الأرض، وبدأ يبني ما يعرف بـ "الدولة الإسلامية".

وإذا كانت الإحصاءات حول عدد مقاتلي التنظيم غائبة، فإن التقرير أشار إلى أن "مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا ينحدرون من 50 دولة"، وأن التقديرات تقول إن عددهم اليوم في البلدين يقدر بنحو 20 ألف مقاتل، باستثناء المجاميع التابعة الأخرى للتنظيم والموجودة في كل من ليبيا وسيناء المصرية وأفغانستان وباكستان وغيرها.

التقرير قارن بين مقاتلي التنظيمين؛ فمقاتلو القاعدة كانوا ينحدرون في مجملهم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأعداد قليلة من أوروبا، أما مقاتلو تنظيم "داعش" فهناك 126 شخصاً من فرنسا، و210 من روسيا، و163 من الصين التي لم يسبق أن انضم أي من مواطنيها إلى القاعدة.

هذا التنوع الكبير- بحسب التقرير- في مجتمع المنتمين إلى "داعش"، يجعل صعباً على الأجهزة الأمنية أن تضع تصوراً لصورة المقاتل المفترض أنه ينتمي إليه.

ولفت التقرير إلى أن أكثر الدول العالم التي انتمى أبناؤها إلى التنظيم هي تونس، وتليها السعودية وليبيا، والمفاجأة أيضاً أن روسيا احتلت المركز الثالث، ثم فرنسا.

وتظهر القراءة في ملف المنتمين إلى تنظيم "داعش" أن الوافدين إلى مناطق التنظيم يشكلون خليطاً قادراً على خلق مجتمع إسلامي جديد كلياً، فهناك نحو 629 من رجال الأعمال، و76 من عناصر الشرطة والجيش، و103 من ذوي (الياقات البيضاء) المهرة، بينهم محامون ومهندسون وخبراء تكنولوجيا ومعلومات، بالإضافة إلى 69 مهنياً، و28 من العاملين بمجال الإعلام.

وعمد تنظيم "داعش" خلال السنوات الماضية إلى نشر إعلانات من خلال وسائله الإعلامية المختلفة، تتحدث عن طلب وظائف في مختلف التخصصات، على اعتبار أن "دولته الإسلامية" المفترضة تستعد لتكوين مجتمعها القادر على "غزو العالم".

لم يكن الوصول إلى مدن تنظيم "داعش" بالسهولة التي كان يعتقدها بعضهم، بحسب التقرير، فلقد وضع التنظيم العديد من نقاط التفتيش قبل الدخول إلى سوريا، وهي- كما يقول التقرير- لا تقل عن "سبع نقاط تفتيش".