أحدث الأخبار
  • 08:18 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت يمنية ويُعلن إخراج مطار صنعاء عن الخدمة... المزيد
  • 07:17 . سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة... المزيد
  • 06:47 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس وزراء اليمن الجديد تعزيز العلاقات ومستجدات الأزمة اليمنية... المزيد
  • 06:15 . رئيس الدولة يمنح رئيسة تنزانيا “وسام أم الإمارات”... المزيد
  • 06:05 . "التربية" تُطلق منهج الذكاء الاصطناعي للمدارس الحكومية دون الحاجة إلى ساعات إضافية... المزيد
  • 06:02 . احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب داعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد
  • 11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد
  • 11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد
  • 12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد
  • 11:44 . الحوثيون يعلنون فرض "حصار جوي شامل" على المطارات الإسرائيلية... المزيد
  • 09:14 . من الخلافات السياسية إلى الإهانات العلنية.. القصة الكاملة للأزمة الجزائرية الإماراتية... المزيد
  • 09:23 . القسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال في رفح... المزيد

ابتكارات طلابية لخدمة البرنامج النووي الإماراتي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2016


ابتكرت مجموعات طلابية بجامعة خليفة «أجهزة تخدم البرنامج النووي السلمي الإماراتي»، شملت جهاز تبريد للمفاعلات النووية، وجهازاً مولداً للبخار لتحسين فعالية المفاعلات النووية، وسيارة لجمع المواد المشعة ونقلها بطريقة آمنة. وأكد الطلاب أنهم صمّموا مشروعات التخرّج الخاصة بهم، فيما أكدت الجامعة فخرها بتقديم التعليم اللازم لرأس المال البشري، للإسهام في تحقيق أهداف برنامج الإمارات للطاقة النووية.

وصمّم الطلاب بقسم الهندسة الميكانيكية، حمد آل علي، وسيف الشحي، وهزاع الشحي، ومحمود النقبي، جهاز تبريد المفاعلات النووية لزيادة الأمان، في حال ارتفاع درجات الحرارة، إذ يعمل بحساسات دقيقة تقوم بضخ المياه أوتوماتيكياً لتبريده، وصمّموا نموذجاً لمحطة نووية لتجريبه وتطويره تمهيداً لعرضه على مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وأوضح الطلاب لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أنهم يقومون حالياً بتطوير الجهاز ليقوم بعمليات التبريد بشكل أسرع وأكبر، ليكون جاهزاً لخدمة المفاعلات النووية كبيرة الحجم، مشيرين إلى أنهم قرروا أن يكون مشروع تخرّجهم في إطار خدمة البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

فيما ابتكر الطلاب: فارس المنصوري، وأحمد الجروان، وحميد الشحي، وعادل العبدولي، جهازاً مولداً للبخار، لتحسين فاعلية المفاعلات النووية، من خلال استخدام الأنابيب اللولبية، على عكس المتبع في المفاعلات النووية من الأنابيب التقليدية التي تتخذ شكل حرف «U» المقلوب، إذ تعطي الأنابيب اللولبية مساحة أكبر لانتقال الحرارة، وتنتج حرارة أكثر بخمسة أضعاف عن الأنابيب التقليدية، لافتين إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي صاحبة اقتراح المشروع.

وعرضت جامعة خليفة ضمن ابتكارات الطلبة سيارة كهربائية لجمع المواد المشعّة، يتم ربطها بطائرة من دون طيار، والتحكم فيها إلكترونياً عن طريق الريموت كونترول والقمر الاصطناعي، بهدف استخدامها في البحث والإنقاذ في حال حدوث أي تسرب إشعاعي، وقد قام فريق من الطلاب والباحثين بابتكار السيارة وتنفيذها.

وتهدف السيارة إلى القيام بعمليات الرصد المرئي والحراري والإشعاعي، عند العثور على مواد مشعة، في حال وقوع حوادث، إذ تقوم الطائرة بالتحليق على ارتفاع 200 متر وتسبق السيارة بالمسافة نفسها، وعن طريق تصويرها الموقع تحدد أماكن الإشعاع، ويتم توجيه السيارة عن بُعد لالتقاط هذه العينات وتخزينها في صندوق داخلها مُعدّ لذلك، كما يمكنهما، عند العثور على مواد مشعة، تحذير الطاقم الصحي وطواقم الإنقاذ أثناء الحوادث، بالإضافة إلى أنهما مجهّزتان بكاميرات ومجسات للاستشعار.

من جانبها، أعلنت جامعة خليفة عن تنظيمها رحلة ميدانية لطلاب من برنامج ماجستير الهندسة النووية إلى ولاية بنسلفانيا الأميركية، لإتاحة الفرصة لهم لإجراء تجارب باستخدام المفاعل النووي البحثي في جامعة ولاية بنسلفانيا، وأداء تمارين متعلقة بالأمن النووي، وزيارة مركز أبحاث علوم المواد لجامعة ولاية بنسلفانيا.

وأكد رئيس جامعة خليفة، الدكتور تود لارسن، أن «الجامعة تقدم التعليم اللازم لرأس المال البشري، الذي يسهم في تحقيق أهداف برنامج الإمارات للطاقة النووية، وتفخر بأنها تقدم تعليماً يتمتع بأعلى مستويات الجودة العالمية».