قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلاميان، إن استعادة الأحياء الشرقية لمدينة حلب من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المواليه له هي "فتح الفتوحات الإسلامية والخطوة الأولى، وأن ذلك هو وعد الله، وإنه سيتم تحرير البحرين واليمن والموصل قريباً"، على حد تبجحه.
وأضاف زاعما، «ما كان الأعداء يظنون أن يصل طول سيوف الثورة الإسلامية الإيرانية من طهران إلى بحر الأبيض المتوسط».
ووفقاً لوكالة إرنا للأنباء الرسمية الإيرانية، اعتبر العميد حسين سلاميان معركة حلب بأنها بداية الفتوحات الإسلامية، مضيفاً أن "استعادة الأحياء الشرقية لحلب هي فتح الفتوحات وأنها الخطوة الأولى والفتح المبين، وأنهم سيحررون الموصل والبحرين واليمن قريباً"، على حد زعمه.
وزعم أنه رغم العدد الكبير للقوات العسكرية المعادية ودعم القوى العظمى لها، يحقق "الجيش الإسلامي انتصارات متتالية ويحرر المزيد من المناطق المحتلة من قبل التكفيريين، وأن هذه الانتصارات هي دليل على أن المسلمين هم على حق"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "الله غلّل يد الكفار للسيطرة على المسلمين"، واصفاً تقدم قوات النظام السوري في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بأنها "انتصارات مدعومة من الله، وأن جميع مؤامرات الأعداء تبوء بالفشل خلال فترة وجيزة"، على حد قوله.
وأضاف نائب قائد الحرس الثوري أن "الاستكبار العالمي ومن خلال الجماعات التكفيرية خطط للسيطرة على المنطقة التي تعتبر قلب الإسلام، لكن الأمة الإسلامية استلهمت من الثورة الإسلامية الإيرانية، وأنها استطاعت أن تنشئ قوة عظيمة في شرق بحر الأبيض المتوسط وسوريا ولبنان".
وأشار أن زمان اغتيال قادة الحرس الثوري والمسؤولين الإيرانيين في شوارع طهران قد ولّى، وأنهم "يهددون نظام السلطة العالمي الآن بصواريخهم، وأن لديهم طائرات بدون طيار تستطيع أن تقطع أكثر من 3000 كيلو متراً".
وذكر العميد سلاميان أن أبواب الرحمة الإلهية قد فُتحت بتجاه الشعب الإيراني، لأنه لم ولن يخشى التهديدات الأمريكية ولا عقوباتها، ولأنه يؤمن بنصر الله، وبمبادئ وقيم الثورة الإسلامية، ومشدداً على أن الشعب الإيراني يدافع عن الولي الفقيه والنظام الإيراني حتى آخر قطرة دمه.