كشفت وكالة "سبوتنيك" أن عدد جنود الجيش التركي، الذين أسرهم تنظيم "داعش" في سوريا، أكبر بكثير مما أعلنته المصادر الرسمية التركية وقد يبلغ 40 عسكريا.
وكانت الأركان العامة التركية أفادت، الثلاثاء (29|11) الماضي، بفقدان الاتصال بعسكريين اثنين في الجيش الوطني شاركا في عملية "درع الفرات" التي تشنها تركيا في شمال سوريا.
وقال إبراهيم فارلي، رئيس التحرير بصحيفة "بيرغون" التركية في حديث لوكالة "سبوتنيك": "لا توجد أي معلومات رسمية بهذا الخصوص. لقد أفيد فقط بأن ثلاثة عسكريين في القوات المسلحة التركية يحتجزهم الجهاديون حاليا. لكن مصادر محلية تدعي أن عدد أولئك الجنود أكبر بكثير ويتراوح بين 35 و40 شخصا".
وأشارت الوكالة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى المعلومات حول الحالة الصحية للجنديين التركيين اللذين خطفهما عناصر "داعش" بالقرب من قرية الدانا الواقعة شمال غربي مدينة الباب السورية، (29|11).
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصادرة قيل إنها موثوقة، أن الجنديين، وهما قيفانتش كاشيكتشي، ومحمد دوران كيسين، أصيبا في اشتباكات مع المسلحين وتلقيا العلاج في مستشفى لـ"داعش" ونقلا، بعد شفائهما، إلى سجن للتنظيم يقع شمالي مدينة الرقة. وحبس عناصر التنظيم الجنديين في الزنزانة نفسها التي يوجد فيها جندي تركي آخر، وهو سرتر تاش، الذي خطفه عناصر "داعش" منذ 15 شهرا، وأربعة مواطنين أتراك آخرين.
يذكر أن تركيا تنفذ في شمال سوريا، منذ (24|10)، عملية "درع الفرات" العسكرية، التي تجري بمشاركة القوات البرية والدبابات وسلاح المدفعية، بغطاء من سلاح الجو التركي، وبالتعاون مع "الجيش السوري الحر".