من المقرر أن تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، القمة الخليجية المنتظر عقدها يومي (6 و7 |12|2016)، ويلتقي فيها قادة الدول الست، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.
وستكون تيريزا ماي ثاني زعيم أوروبي يحضر قمة خليجية، بعد فرانسوا أولاند الذي سبق أن حلّ ضيف شرف على القمة التشاورية بالرياض في مايو 2015.
واستعرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال استقباله في دبي اليوم عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جدول أعمال القمة واللقاء المرتقب مع تيريزا ماي.
كما تم خلال اللقاء استعراض "حرص القادة والزعماء على تفعيل دور المجلس وهيئاته ولجانه في تحقيق التكامل الاقتصادي في شتى القطاعات والتنسيق الأمني والدفاعي الذي يحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وقد "استمع بن راشد إلى تقرير الزياني حول مسيرة المجلس والخطوات التي قطعتها الدول الأعضاء وصولاً إلى الأهداف الوطنية المشتركة لشعوبها ولاسيما على الصعيدين الاقتصادي والأمني، فضلا عن التنسيق السياسي الكامل في المؤتمرات والاجتماعات والهيئات الاقليمية والدولية".
وأكد الشيخ محمد بن راشد على دعم بلاده مسيرة المجلس الذي اعتبره "مظلة واقية تحمي مقدرات ومكتسبات دوله وشعوبه على مختلف الصعد وفي جميع الميادين"، وقال إنه "قدرنا جميعا".
وأمس السبت، كشف وزير شؤون مجلس الشورى والنواب البحريني غانم البوعينين، في تصريحات له أن ملف تأسيس "الاتحاد الخليجي" سيكون حاضراً في القمة الخليجية المقبلة.
وأشار إلى أن "الاتحاد قد يتم من دون سلطنة عُمان".
وشهدت الفترة القليلة الماضية جهودًا لتكثيف التعاون الخليجي، لاسيما على الأصعدة الأمنية والعسكرية والاقتصادية، حيث جرت عدد من التمارين العسكرية والأمنية المشتركة إلى جانب اجتماعات اقتصادية.
كما أعلنت دول المجلس، في نوفمبر الجاري خلال الاجتماع الأول لـ"هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية" لمجلس التعاون ، اتفاقها على "خمسة أولويات أساسية تحظى بالاهتمام والمتابعة الفورية" لإحداث "نقلة نوعية" لمسيرة التنمية الاقتصادية في بلدانها.
وخلال الاجتماع نفسه، قال ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن دول الخليج أمامها فرصة أن تتكتل وتصبح أكبر سادس اقتصاد في العالم.