09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد |
05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد |
05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد |
12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد |
11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد |
06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد |
01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد |
07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد |
05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد |
05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد |
11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد |
11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد |
11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد |
11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد |
11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد |
يستغرق الأمر ثواني فقط ليتمكن موظف في شركة رائدة في مجال القرصنة المعلوماتية في العالم لفك شيفرة هاتف ذكي مغلق وسحب المعلومات الخاصة منه.
وتقدم شركة سيلبرايت الاسرائيلية، ومقرها في بيتاح تكفا قرب تل أبيب، إمكانية اختراق الهواتف الذكية الجديدة لوكالات الاستخبارات العالمية، ما يثير قلق المدافعين عن الحياة الخاصة.
واشتهرت الشركة المرتبطة بعقود مع اكثر من 115 دولة، أغلبها مع الحكومات، على المستوى العالمي في مارس الماضي بعد تقارير حول قيام مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) باستخدام التكنولوجيا التي قامت بتطويرها لفك شيفرة هاتف "آيفون" كان يملكه جهادي قتل 14 شخصا في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا. ورفضت الشركة التعليق على هذه المعلومات.
وسليبرايت رائدة في هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة. وبإمكانها سحب معلومات كثيرة من الهواتف والأجهزة الالكترونية: من محتويات الرسائل النصية إلى تفاصيل حول مكان تواجد الشخص في أي مكان. كما لديها إمكانية استعادة رسائل تمت ازالتها قبل سنوات.
وقال أحد كبار مسؤولي الشركة ليئور بن-بيريتز "هناك العديد من الأجهزة التي نستطيع وحدنا في العالم فك شيفرتها". ويشعر الناشطون والمدافعون عن الخصوصية بالقلق من إمكانية وقوع هذه التكنولوجيا المتطورة في الأيدي الخاطئة ما سيؤدي الى انتهاكات.
تحدي الـ "آيفون"
ولا تعتمد تقنية الشركة الإسرائيلية على القرصنة الإلكترونية. بل هي بحاجة لأن يكون الهاتف موصولا بأجهزة الشركة. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس كيف بدأت الشركة بتعطيل شيفرة الدخول إلى هاتف نقال، وسرعان ما بدأت الصور المحفوظة فيه تتوالى على شاشة حاسوب في الشركة مع الموقع والوقت الذي التقطت فيه.
وبحسب بن-بيريتز، إن التحدي الأبرز هو البقاء في الطليعة مع قيام مصنعي الهواتف بإطلاق نماذج جديدة وتحديث البرامج وإضافة أنظمة أمنية أكثر تعقيدا.
في مختبر الشركة، يوجد 15 ألف هاتف نقال، بمعدل نحو مئتي نموذج جديد شهريا. ويسارع فريق البحث في الشركة المؤلف من 250 شخصا كلما أطلق نموذج جديد لهاتف "آيفون"، للبحث عن ثغرات في نظامه قبل الشركات المنافسة، في عملية قد تستغرق أياما أو أشهر.
ويرى البروفسور في جامعة ولاية داكوتا في الولايات المتحدة يونغ وانغ أن أجهزة "آيفون" تشكل تحديا خاصا، لأن شركة "آبل" المصنعة لها تقوم بتصميم كل شيء بدءا من البرمجيات وصولا إلى الأجهزة، ما يؤدي إلى صعوبة اختراقها.
الا أن بن- بيريتز يبدو واثقا من قدرة شركته على اختراق أحدث نماذج "آيفون"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي هاتف نقال في السوق لا يمكن اختراقه. ويقول "لدى الأجهزة العامة بنظام آي أو إس التشغيلي آليات أمنية قوية تشكل تحديا بالنسبة لنا"، لكنه يؤكد أن شركته قادرة على مواجهة هذا التحدي.
ويضيف "الأمر يزداد صعوبة، ويزداد تعقيدا (...) ولكننا نحقق نتائج" في اختراق أحدث الهواتف. وتدعي الشركة أنه بإمكانها الحصول على معلومات ورسائل نصية تمت إزالتها منذ سنوات.
قلق على الخصوصية
وتبيع الشركة خدماتها إلى قوات الأمن في أماكن مختلفة في العالم وحتى إلى بعض الشركات الخاصة التي تقوم بالتحقيقات. وحققت الشركة نموا قياسيا في قارة آسيا، تقول أنه أكبر بكثير من نموها العالمي بنسبة 15% في العام الماضي.
وعبرت منظمات حقوقية عن قلقها من إمكانية استخدام الأنظمة الديكتاتورية لهذه التقنيات من أجل انتهاك خصوصية الأشخاص. وترى مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في إسرائيل ساري بشي إن "أي شركة، بما في ذلك سيلبرايت، لديها مسؤولية ضمان أن لا تساهم أنشطتها التجارية أو تفيد في خروقات جسيمة لحقوق الإنسان".
ويؤكد بن-بيريتز إن شركته تقوم بالتدقيق في ملفات الزبائن وتحترم القوانين المحلية، ولكنه يحمل المسؤولية أولا للحكومات. ويسأل "هل يمكن الحؤول دون أن تصدم سيارات أشخاصا؟ (...) في هذه الحالات، لا تلقى المسؤولية على مصنع السيارة".
إلا أن بشي تؤكد أن "عقود المراقبة مختلفة قليلا. هناك عدد قليل من الزبائن وهناك إمكانية لطرح أسئلة أو طلب الالتزام بعدم استخدام هذه التقنيات لأمور معينة".
ومؤخرا كشفت تقارير إعلامية غربية وخبراء في الأمن الإلكتروني أن أبوظبي تستعين بمثل هذه البرامج وبشركات إسرائيلية متخصصة في الجاسوسية والاختراق، ومن بين الخدمات الأمنية التي استخدمتها أبوظبي نظام عين الصقر الذي يحكم سيطرة ومراقبة أمنية على عموم مدينة أبوظبي وهو نظام مراقبة طورته شركة إسرائيلية عمل مديرها في جهاز المخابرات الإسرائيلية.