أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، فتحي حمّاد، في التصنيف الخاص لقائمة “الإرهاب الأجنبي”.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن ”وزارة الخارجية تصنف فتحي أحمد محمد حمّاد، ضمن التصنيف الخاص للإرهاب الأجنبي”.
وأشار البيان إلى أن حماد “عمل كوزير داخلية في (حكومة) حماس، حيث تضمنت مسؤوليته الأمن الداخلي لغزة، وهو منصب استغله لتنسيق عمل الخلايا الإرهابية”، على حد تعبير البيان.
وتابع “لقد أسس حماد تلفزيون الأقصى، وهو الوسيلة الإعلامية الرئيسية لحماس التي تتضمن برامجاً مصممة لتجنيد الأطفال ليصبحوا مقاتلين مسلحين وانتحاريين عند بلوغهم”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة “حماس″ ولا من حماد (عضو المكتب السياسي في الحركة)، حول ما جاء في البيان.
وأدرجت واشنطن ثلاثة من كبار قادة حركة “حماس″ في سبتمبر 2015 على قائمة الإرهاب وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف.
وبموجب هذا التصنيف، يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع حماد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.
جدير بالذكر أن واشنطن تقوم باستخدام هذا التصنيف ضد كل من “يشكل خطراً كبيراً لإمكانية ارتكابه أعمالاً إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن الوطني للولايات المتحدة أو سياستها الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة”، علما أن المقاومة ليست تهديدا إلا لإسرائيل وفق ما تصرح دائما.