أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

الأسئلة المتأخرة جداً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-08-2016


ينشغل الإنسان كثيراً بالأسئلة الفرعية، يظل يبحث عن الحقيقة التي تؤرقه عبر هذه الأسئلة، لا يريد أن يطرح السؤال الكبير والمباشر، مع أنه يعرفه جيداً ويعرف أنه الطريق الصحيح الذي سيقوده للعنوان أو الإجابة، مع ذلك يشعر بالارتياح أو بالأمان ربما لأنه يدور في دهاليز الطرقات الخلفية أو الأسئلة المتناسلة في ظل القلق والحيرة واللايقين!

سألتني إحداهن: كيف أتأكد من حب زوجي لي؟ سألتها: ما عمر زواجكما؟ أجابت: 15 سنة! قلت لها: فات أوان السؤال، إياك أن تبحثي عن الإجابة، فهناك أسئلة إجاباتها مكلفة جداً، وتجاهلها قد يكون الحل الأمثل!

قلت لها: من أكثر الأمور بديهية أن هناك حقائق نحسها قبل أن نراها، تتوضح دلالاتها كأشعة الشمس التي لا يمكن لأحد نكرانها، الذين ينكرون ضوء الشمس وجمال الطقس وتعدد النعم لأن قلوبهم مغلقة، لن تستطيع كلمات العالم أن تقنعهم بأمر لا يشعرون به؛ فحين يكون حب أحدهم لك حقيقياً سترى ذلك جلياً في اهتمامه بك وفي سعيه ورغبته في تجنيبك كل الأذى، في تفضيلك على نفسه في أمور غاية في الدقة، كأن يفضلك على نفسه في كل شيء، في الجلوس والطعام واختيار فيلم السينما واختيار المطعم ووجهة السفر... سيعمل على منحك كل الوقت حين تحتاجه دون أن تطلب ودون أي أعذار ولا أكاذيب تبرر تغيبه أو تأخره!

قالت: لم أكن أفكر بهذه الطريقة يوماً. قلت لها: لأنك تنظرين للحب بمنطق كم تدفع وكم آخذ؛ هذا ليس حباً، إنه صفقة لا أكثر، كثيرون لم يفهموا معنى الحب كما ينبغي، وحين فهموه كان الوقت قد فات والمشاحنات المستمرة قد أخذت من رصيد الحب معظمه فافترقوا، هكذا ببساطة!

نعم كل الأشياء التي نتعلق بها تذهب سريعاً لأن الفقد هو الأصل (أحبب ما شئت فإنك مفارقه...) مع ذلك فالفراق ليس ضد الحب، ولا ضد الحياة؛ لأن اللقاء والفراق واحد من ثنائيات الحياة الأزلية، لكن ذلك لا يتعارض مع مبدأ أن نعيش الحياة بكل تفاصيلها بثقة فيمن نحب، وفيمن حولنا؛ أما طرح نوعية من الأسئلة على الحب وعلى من نحب، وبعد كل هذا العمر، فهو كمغامرة غير محسوبة النتائج!