أحدث الأخبار
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد

استشهاد 11 طفلاً ببراميل نظام الأسد المتفجّـرة على حلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2016

استشهد11 طفلاً  بقصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب، وفيما قالت الأمم المتحدة، إن روسيا وافقت على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في المدينة المقسمة، للسماح بتوصيل المساعدات، تسلم مجلس الأمن الدولي التقرير الثالث لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سورية، حيث أرسلت تركيا أمس المزيد من الدبابات، ووجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى القوات الكردية، لتنسحب من مواقعها، غداة سيطرة فصائل معارضة مدعومة من أنقرة على بلدة جرابلس الحدودية.


و قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، «قتل 15 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، بقصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب»، في الجهة الشرقية من مدينة حلب، مشيراً إلى ان بين القتلى «ستة أطفال وسيدتان من عائلة واحدة». وأسفر القصف أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة.

في الأثناء، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية، ستافان دي ميستورا، للصحافيين «نحن نركز بدرجة كبيرة على الحفاظ على نهجنا. نريد هدنة مدتها 48 ساعة في حلب، لتوصيل المساعدات، والاتحاد الروسي قال (نعم)، وننتظر من الآخرين أن يحذوا الحذو نفسه.. لكننا مستعدون والشاحنات جاهزة، ويمكنها التحرك في أي وقت نتلقى فيه تلك الرسالة».

وقال يان إيغلاند، الذي يترأس مهمة العمل الإنسانية الأسبوعية، التي اجتمعت في جنيف، إن خطة الإنقاذ التي أعدتها الأمم المتحدة لحلب تشمل ثلاثة عناصر، منها تسليم مساعدات غذائية بشكل متزامن للمناطق التي يسيطر عليها المعارضون في الشرق، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الغرب، فضلاً عن إصلاح النظام الكهربائي في الجنوب، الذي يغذي محطات ضخ مياه تخدم 1.8 مليون نسمة.

من جهة أخرى، تسلّم مجلس الأمن الدولي من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الليلة قبل الماضية، التقرير الثالث لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سورية، وفقاً لقرار المجلس رقم 2235 الصادر عام 2015.

ويستعرض القرار التحقيقات المفصلة التي أجريت حول تسع حالات محددة، ويقدم النتائج والتقييم من اللجنة التي تقود الآلية.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام يتطلع إلى نظر مجلس الأمن في التقرير، المتوقع في الـ30 من شهر أغسطس الجاري.

على صلة، أعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة، بعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن نظام دمشق شن هجومين كيماويين في سورية عامي 2014 و2015.

وقال تشوركين للصحافيين «لدينا مصلحة مشتركة في منع حصول أشياء كهذه، وتجنب حصولها حتى في ظل الحرب».

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، إن على مجلس الأمن أن يرد بحزم، بعد أن خلص تحقيق الأمم المتحدة إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن شن هجومين بالغاز السام.

وأضاف إيرو «تدعو فرنسا لرد يرقى إلى خطورة ذلك. يجب على مجلس الأمن ألا يتهرب من مسؤولياته، وفرنسا تعمل بالفعل مع شركائها» على الأمر.

من جهة أخرى، أرسلت تركيا أمس، المزيد من الدبابات إلى سورية، ووجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى القوات الكردية لتنسحب من مواقعها غداة سيطرة فصائل مقاتلة سورية مدعومة من أنقرة على بلدة جرابلس الحدودية.

وستنضم الدبابات إلى أخرى عبرت الحدود فجر الأربعاء الماضي، في إطار عملية «درع الفرات»، التي نفذتها تركيا بدعم من التحالف الدولي، بهدف إبعاد تنظيم «داعش» والوحدات الكردية عن المنطقة الحدودية مع سورية.

ودعا وزير الدفاع التركي فكري ايشيك وحدات حماية الشعب الكردي إلى الانسحاب والعودة إلى شرق نهر الفرات، وإلا فإنها ستواجه تدخلاً تركيا.

من جهته، قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في سورية أمس، إن تحالف قوات «سورية الديمقراطية» المدعوم من الأكراد، انسحب عبر نهر الفرات للاستعداد «لتحرير الرقة في نهاية المطاف»، والخاضعة لسيطرة التنظيم.

وكانت قوات «سورية الديمقراطية» قد تحركت إلى الغرب من نهر الفرات، في إطار عملية مدعومة من الولايات المتحدة لانتزاع السيطرة على مدينة منبج من «داعش».