قتل 19 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الثلاثاء جراء غارات مكثفة على حيين تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما قتل 12 عنصرا من الفصائل المقاتلة الثلاثاء جراء غارات نفذتها طائرات روسية على موكب على طريق الراموسة في جنوب غرب المدينة، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 19 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب العشرات الثلاثاء جراء غارات نفذتها طائرات لم يعرف إذا كانت سوريا أم روسية على حيي طريق الباب والصاخور" في شرق حلب.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الأحياء الشرقية إن الغارات لم تهدأ ليل الاثنين الثلاثاء وفي ساعات الصباح.
وبحسب المرصد، تتعرض مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب وريفها لغارات "مكثفة" من ما بعد منتصف الليل.
وأفاد عبد الرحمن "بمقتل 12 مقاتلا على الأقل الثلاثاء جراء غارات روسية استهدفت موكبا تابعا للفصائل المقاتلة على طريق الراموسة كان في طريقه الى الاحياء الشرقية في حلب".
وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام إلى الأحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب.
وباتت الفصائل تستخدم طريق الراموسة كطريق إمداد الى الأحياء الشرقية، لكنه لا يزال غير أمن بسبب المعارك العنيفة في محيطه واستهدافه بالغارات.
قاذفات روسية تنطلق من إيران
وفي الأثناء قالت وزارة الدفاع الروسية إن قاذفات توبوليف وجهت ضربات ضد عدد مواقع تنظيم الدولة في سوريا انطلاقا من مطار همدان في إيران.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية أن "طائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز تو-22 إم3، وقاذفات من طراز سو - 34 كانت أقلعت الأحد من مطار همدان الإيراني ووجهت ضربات مكثفة إلى مواقع تنظيمي "داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سوريا".
وأكد البيان أن غارات الطائرات الروسية أسفرت عن تدمير 5 مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات، تابعة للمقاتلين في محيط مدن سراقب، والباب، وحلب، ودير الزور، إضافة إلى 3 مراكز للقيادة في محيط مدينتي الجفرة ودير الزور، فضلا عن تصفية عدد كبير من المسلحين.