وجهت القوات السعودية اليوم السبت ضربة موجعة لعشرات الحوثيين الذين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية بمحاذاة محافظة نجران، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم فيما قُتل ضابط سعودي برتبة نقيب، خلال الاشتباكات.
وصرحت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية أن قوات التحالف استدرجت فلول التمرد إلى منطقة قبيل الحدود، وفتحت عليها نيرانا كثيفة، شاركت فيها المدفعية السعودية بالقصف العنيف، مما أسفر عن مصرع 50 من العناصر المسلحة وإصابة 160 آخرين بجروح بالغة، معظمهم في حالة حرجة
وقامت طائرات التحالف العربي بمهاجمة وملاحقة الحوثيين الانقلابيين داخل الحدود اليمنية، مما أسفر عن تدمير مركزي قيادة واحتراق عدد من الآليات التابعة للمتمردين. وكذلك استهدفت الطائرات عددا من مخازن الأسلحة العائدة للميليشيات.
وقالت مصادر إن أصوات انفجارات ضخمة دوت في محيط المنطقة، كما تطايرت شظايا الأسلحة والمقذوفات إلى مناطق بعيدة، مما يؤكد تدميرها بالكامل.
وتابع، إن عناصر الألوية 105، و25 واللواء الثاني، ولواء حرس الحدود للجيش الوطني شاركت في الهجوم، حسبما أفادت رويترز.
ولم تعلن قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية حتى هذه اللحظات تفاصيل الاشتباكات التي وقعت على الحدود، وحجم الخسائر التي وقعت في صفوف الحوثيين.
جاهزية القتال
وميدانيا قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي بزيارات تفقدية لعدد من الالوية والوحدات العسكرية بمحافظتي حضرموت ومأرب، اطلع خلالها على مستوى الجاهزية القتالية للوحدات ووجهها برفع درجة الاستعداد في جميع الوحدات والقطاعات العسكرية وأخذ الحيطة والحذر.
من جانبه دعا المخلوع علي عبد الله صالح السعودية إلى وقف استهداف المتمردين وإجراء مباحثات في دولة محايدة على حد قوله. كما دعا اسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى استمرار المفاوضات بين المتمردين والحكومة رغم انهيارها والإعلان عن انسحاب وفد الحكومة، فيما زعم الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخا بالستيا على نجران.